العثور على رسالة من عام 1926: ماذا حدث بعد ذلك
تخيل أنك عثرت على رسالة كتبها شخص ما لك منذ ما يقرب من قرن من الزمان وهذا ليس فيلم نتحدث عنه، الأمر الأكثر روعة هو المكان الذي تم العثور فيه على هذه الرسالة في أعماق النهر داخل قنينة زجاجية خضراء اللون.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
رسائل بحر
وجدت جينيفر دوكر، غواصة سكوبا تمتلك شركة رحلات بالقوارب، الزجاجة الخضراء مع الرسالة المكتوبة في عام 1926 "هل سيعيد الشخص الذي وجد هذه الزجاجة هذه الورقة إلى جورج مورو تشيبويجان، ميشيغان ويخبرنا أين وجدت؟ اقرأ الملاحظة على قطعة من الورق داخل الزجاجة.
عادت السيدة دوكر التي تملك شركة الرحلات البحرية Nautical North Family Adventures، إلى سطح السفينة والتقطت بعض الصور للكنز الذي وجدته في المياه العميقة لنهر ميتشغان.
وبعد نشر الصور على صفحة Facebook الرسمية الخاصة بـ Nautical North Family Adventures كتبت، "انظر إلى ما وجدته عندما كنت أغسل النوافذ وأبحر مع الأسماك كتبت هذه الرسالة حوالي عام 1926".
شاهد أيضاً: رسالة في زجاجة تسافر 250 ميلاً في غضون 30 عامًا
بعد ليلة من نشرها للرسالة والصور انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي وأكثر من 113 ألف شخص قد شاركوا المنشور بالفعل.
تلقى المنشور أيضًا استجابة ساحقة من الناس حيث وجد البعض أنه "لا يصدق" بينما قال آخرون إنه جلب الابتسامة على وجوههم.
علقت Talia Rothfleisch Haley على Facebook قائلة: "هذا اكتشاف رائع! أشعر بالفضول على الرغم من كيفية لفها للحفاظ على الحبر لفترة طويلة".
كان الكثيرون متحمسين ليس فقط بشأن الزجاجة والرسالة ولكن أيضًا إذا كانت القصة لها نهاية سعيدة.
رصدت السيدة دوكر الزجاجة في 18 يونيو عندما كانت تغوص في نهر تشيبويجان لتنظيف النوافذ في الجزء السفلي من قاربها. على الرغم من أن الزجاجة كانت مملوءة 3/4 بالماء وكان بها سدادة سائبة ، استطاعت السيدة Dowker أن ترى أن هناك ورقة بداخلها.
قالت السيدة دوكر : "اعتقدت أن هذا رائع نوعًا ما، ثم قرأت كلمة على الورق داخل الزجاجة وفكرت أن أقوم بنشرها للجميع".
يوم الأحد ، 20 يونيو، كانت سائقة السكوبا عائدة من منزل والدها عندما تلقت مكالمة من امرأة تدعى ميشيل بريمو، قالت المرأة البالغة من العمر 74 عامًا إنها تعرفت على رسالة من امرأة أخرى كانت قد اطلعت على منشور السيدة داوكر على فيسبوك.
قالت السيدة بريمو إنها تلقت صور الرسالة عبر البريد الإلكتروني من المرأة الأخرى. وأضافت أنها كانت بخط يد والدها الذي ولد في تشيبويجان وعاش هناك حتى العشرينات من عمره.
وتابعت: "كان الأمر مثيرًا للاهتمام أيضًا لأنه ألقى الرسالة في النهر في نوفمبر ويوافق عيد ميلاده في نوفمبر". توفي والدها عام 1995.
قالت السيدة دوكر إنها ستحصل على الرسالة مؤطرة في صندوق الظل وسترسل السيدة بريمو المزيد من الصور لوالدها من ذلك الوقت قبل عرضها على الناس ليراها.
وقالت السيدة بريمو: "أريد فقط أن تستمر ذاكرة والدي في الحياة وأريد أن يراها المزيد من الناس" مضيفة: "لذلك، سنصعد هذا الصيف وسنرى ذلك المكان الذي وجدت به الرسالة بأنفسنا."