الفيروس التنفسي المخلوي يقلق المصريين على أطفالهم.. ماذا نعرف عنه؟

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 16 نوفمبر 2022
مقالات ذات صلة
السماء تمطر ياقوت وأحجار كريمة على سطح هذا الكوكب: فماذا نعرف عنه؟
حقيقة تفشي فيروس تنفسي جديد بمصر.. هل تسرب عبر الوافدين؟
مصريون وأجانب يحتفلون بيوم الكلب البلدي.. ماذا قالوا عنه؟

نفى مجلس الوزراء المصري، اليوم الأربعاء، ما تردد عن وقف الدراسة في مدارس البلاد، بعد انتشار فيروس تنفسي مقلق، لا سيما بين الأطفال، قالت وزارة الصحة إنه يعرف باسم "الفيروس التنفسي المخلوي".

وقال المجلس، في بيان عبر منصاته بمواقع التواصل إنه لم يتم إصدار أية قرارات بهذا الشأن، ونشدد على انتظام سير العملية التعليمية بمختلف المدارس على مستوى الجمهورية بشكل طبيعي، وفقا للخريطة الزمنية المقررة للعام الدراسي الحالي.

وأضاف البيان: "فيروس المخلوي التنفسي هو فيروس غير مستجد، ويتواجد سنويا، لاسيما في فترة الانتقال من فصل الصيف إلى الشتاء.

وشدد البيان على أهمية "الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية داخل الفصول التعليمية بالتنسيق مع مديرية الصحة بكل محافظة".

ماذا نعرف عن الفيروس التنفسي المخلوي؟

هو مجموعة من الفيروسات المخاطية التي من الممكن أن تسبب في بعض الحالات، التهابات شديدة في الجهاز التنفسي والتي تتسلل إلى الجهاز التنفسي عند الأطفال والأشخاص البالغين.

الأعمار التي يصيبها الفيروس المخلوي التنفسي:

الفيروس المخلوي التنفسي لن يصيب الأطفال فقط ولكنه في الحقيقة يصيب أعماراً مختلفة وهما كالتالي:

يصيب الفيروس المخلوي التنفسي، الأطفال الأقل من عامين.

يصيب الفيروس المخلوي التنفسي، من هم في الثالثة وما فوق.

ويمكن أن يصيب الفيروس المخلوي التنفسي، الأشخاص البالغين أيضا.

أعراض الفيروس المخلوي التنفسي:

الفيروس المخلوي التنفسي يشمل العديد من الأعراض التي تظهر على المصاب، حيث تتشابه أعراضه كثيرا مع نزلة البرد وتظهر على المصاب من بعد الإصابة بـ 4 إلى 5 أيام، وهي كالتالي:

السعال الجاف.

الحمى الخفيفة.

ضيق التنفس.

التهاب الحلق.

العطس.

وتستمر الإصابة بمرض الفيروس المخلوى التنفسى، لمدة أسبوعين وفي بعض الحالات الحادة يضطر المصاب إلى الذهاب إلى المستشفى.

وناشد الدكتور هاني الناظر، الرئيس الأسبق للمركز القومي للبحوث بمصر، وأستاذ الأمراض الجلدية، الأمهات خلال صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك"، قائلا: "أناشد كل أم في حالة إصابة طفلها بأعراض ارتفاع في درجات الحرارة، مع كحة وسيلان في الأنف وعطس، بضرورة إبقائه في المنزل، وعرضه على أقرب طبيب أطفال، وعدم ذهابه للمدرسة حفاظًا على صحته ومنعًا من نقل ونشر العدوى بين زملائه في المدرسة".