الفيل الصغير ينجو من الموت بعد حصوله على الإنعاش القلبي الرئوي
أجرى مانا سريفات التايلاندي عشرات محاولات الإنعاش خلال 26 عامًا من عمله كعامل إنقاذ ولكن لم يحدث من قبل مع فيل وتم استدعاء مانا للعمل أثناء خروجه من الخدمة في رحلة برية في ساعة متأخرة بعد إصابة دراجة نارية فيل صغير على الطريق أثناء عبوره طريقًا مع مجموعة من ثعبان البحر البري في مقاطعة تشانثابوري الشرقية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ونجح في إحياء الفيل الصغير وانتشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي في تايلاند يوم الاثنين شوهد فيه مانا وهو يقوم بضغط بيدين على فيل صغير يرقد على جانبه بينما يعالج زملائه على بعد أمتار متسابقًا على دراجة نارية مصابًا بالدوار على الأرض.
كان الفارس والفيل يتعافيان ولم يصب أي منهما بجروح خطيرة وقال مانا لرويترز عبر الهاتف "إن غريزتي هي إنقاذ الأرواح لكنني كنت قلقا طوال الوقت لأنني أسمع الأم والفيلة الأخرى تنادي الطفل".
شاهد أيضاً: وفاة ثاني فيل صغير في نيويورك بالفيروس القاتل ??
وقال "لقد افترضت مكان وجود قلب الفيل بناءً على النظرية البشرية ومقطع فيديو شاهدته على الإنترنت وعندما بدأ الفيل الصغير في التحرك، كدت أن أبكي".
وقف الفيل بعد حوالي 10 دقائق ونُقل إلى مكان آخر لتلقي العلاج، قبل إعادته إلى مكان الحادث على أمل أن يجتمع مع والدته وبحسب مانا إن الأفيال سرعان ما عادت عندما سمعت الأم طفلها ينادي عليها بعد إصابته.
وعلى الرغم من تعامله مع عشرات حوادث المرور على الطرق التي تشمل البشر، قال مانا إن الفيل كان الضحية الوحيدة التي تمكن من إحيائها أثناء إجراء الإنعاش القلبي الرئوي (CPR).
الفيل
تعد الفيلة من الحيوانات آكلة الأعشاب والجذور والفاكهة ويستخدم الفيل خرطومه لتفكيك الطعام ووضعه في الفم ويستطيع الفيل البالغ تناول كميات كبيرة جدا من الطعام تصل إلى قرابة 136كغ في اليوم الواحد ويشرب عن طريق سحب مايقارب من 10 لترات مياه بواسطة خرطومه ثم دفع الماء باتجاه الفم.
شاهد أيضاً: أفضل صور تم التقاطها للحياة البرية خلال 2020
يذكر أن أكبر فيل على وجه الكرة الارضية كان فيلاً إفريقياً وصل وزنه إلى 10,886كغ وطوله إلى 3.96 متراً من قدميه إلى كتفه وفق حديقة حيوان سان ديغو ودماغ الفيلة ضخمة جداً، يصل وزنها إلى 5.4كغ تقريباً للذكور مكتملة النمو مقارنة بوزن دماغ الإنسان الذي يبلغ وزنه في المتوسط 1.8كغ تقريباً، ويتميز بالذاكرة القوية التي تعي جيداً الأشياء والأماكن لعدة سنوات ويستفيد بذاكرته في الوصول إلى موارد المياة في فترات الجفاف التي قد تمتد لسنوات في أفريقيا.