القبطان يغير بوصلته.. تغريدة مؤثرة لنبيل الحلفاوي بعد وفاته
لأول مرة منذ انضمامه لمنصة "إكس" (تويتر سابقاً)، قبل ما يزيد عن 13 عاماً، غرد حساب الفنان المصري الراحل نبيل الحلفاوي، بتغريدة لم يكتبها، حيث وافته المنية مساء اليوم الأحد عن عمر ناهز 77 عاماً.
الحلفاوي، الذي يعرف بنشاطه على "إكس"، والذي لطالما استخدمه لإبداء آرائه في كافة القضايا التي تطرأ على الشأن العام المصري، ولا سيما تلك المتعلقة بكرة القدم، وخصوصاً التي تخص الأهلي، فريقه المفضل، لم يحمل منشوره الأخير رأياً شخصياً، أو تحليلاً كروياً، أو ثناءً على أداء زميل، أو انتقاداً لفعل ما، كما اعتاد متابعوه، لكنه حمل خبراً حزيناً لهم.
فبعد ساعات من انتشار خبر وفاة الفنان القدير نبيل الحلفاوي، نشر نجلاه، وليد وخالد الحلفاوي، تغريدة مؤثرة مُعلنين فيها نبأ وفاته بشكل رسمي ومُشاركين محبيه تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته.
وجاء في التغريدة التي أثارت حزناً واسعاً- على المنصة التي لطالما اعتبر الحلفاوي متابعيه عليها جزءً من عائلته-: "مش القبطان اللي كاتب التويتة ديه للأسف، إحنا أولاده وليد وخالد الحلفاوي. الوالد ربنا استجاب لدعاة، ولم يمر بعذاب طويل مع مرض وألم طويل. كان دايماً بيدعي بكده وربنا ماخذلوش".
وأضاف نجلي الحلفاوي الذي لقبه رواد "إكس" بـ"القبطان": "شكرا علي كل الحب والدعاء، وصلاة الجنازة اليوم الأحد ١٥ ديسمبر بمسجد الشرطة زايد بعد صلاة العشاء".
مش القبطان اللي كاتب التويته ديه للاسف .. احنا ولاده وليد وخالد الحلفاوي .. الوالد ربنا استجاب لدعاه ولم يمر بعذاب طويل مع مرض والم طويل ، كان دائما بيدعي بكده وربنا ما خذلوش . شكرا علي كل الحب والدعاء ، وصلاة الجنازة اليوم الاحد ١٥ ديسمبر بمسجد الشرطة زايد بعد صلاة العشاء
— نبيل الحلفاوي (@nabilelhalfawy) December 15, 2024
ولاقى المنشور تفاعلاً واسعاً من جمهور الفنان ومحبيه، حيث تحولت العديد من حسابات "إكس" لما يشبه سرادق العزاء، معبرين في العديد من المنشورات عن حزنهم العميق لفقدانه.
كما أثنى الكثيرون على كلمات نجلي الفنان المؤثرة التي وصفت اللحظات الأخيرة من حياته، وكيف استجاب الله لدعائه بأن يُجنّبه العذاب والألم الطويل.
يُذكر أن الفنان نبيل الحلفاوي، وافته المنية بعد صراع قصير مع المرض، حيث كان قد نُقل إلى المستشفى إثر تدهور حالته الصحية.
وقدّم الحلفاوي خلال مسيرته الفنية الحافلة العديد من الأعمال الخالدة في السينما والتلفزيون والمسرح، تاركاً بصمة لا تُنسى في تاريخ الفن المصري.