القيلولة 5 أنواع ومعلومات أخرى مدهشة
في عالم ممتلئ بالأحداث المتسارعة أصبح من الصعب أخذ قيلولة، لكن ثبت علميًا أن القيلولة أفضل لك من القهوة أو مشروبات الطاقة، لذا في هذا المقال نقدم لك معلومات عن اليوم الوطني للقيلولة وأنواعها وفوائدها وأضرارها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
اليوم الوطني للقيلولة
14 مارس من كل عام، يُحتفل بيوم القيلولة، تم إنشاء يوم القيلولة الوطني في عام 1999 من قبل أستاذ بجامعة بوسطن وزوجته، وليام أنتوني وزوجته كميل أنطوني، ابتكرا هذه العطلة لنشر الوعي بأهمية الحصول على قسط كافٍ من النوم وفوائده.
كان من المفترض أن تساعد العطلة في تعويض مقدار النوم المفقود عندما تتغير الساعة، تم اختيار التاريخ لأن الدراسات أظهرت أن الناس يعانون بالفعل من التعب الشديد وأنهم محرومون من النوم بعد تغيير التوقيت الصيفي، إن تغيير الساعة يحدث فرقًا حقًا، لكن اليوم الوطني للقيلولة يمكن أن يجعلك تشعر أنه لم يكن هناك تغيير على الإطلاق.
ومع ذلك، على الرغم من أن العطلة لم يتم إنشاؤها حتى عام 1999، فقد كان لدى الإسبان بالفعل تقليد أخذ "قيلولة" بعد الظهر، كان من المعروف أن الرومان القدماء كانوا يأخذون قيلولة منتصف النهار أيضًا، مع صخب الحياة الحديثة، تبدو قيلولة منتصف النهار وكأنها شيء من الماضي لمعظم الناس ويُنظر إلى القيلولة على أنها كماليات الآن ورمز للوقت الإضافي الذي لا يستطيع معظمنا تحمله.
ولكن في ذلك الوقت، كان يُنظر إلى القيلولة على أنها ضرورة وكانت تُستخدم أحيانًا للأغراض الطبية وحتى للممارسات الدينية، على الرغم من إنشاء يوم القيلولة الوطني قبل 21 عامًا، إلا أنه لا يزال لا يُعترف به فعليًا باعتباره عطلة وطنية رسمية.
أنشطة يوم القيلولة
خذ قيلولة
قد يبدو هذا واضحًا ولكن مع جداولنا المزدحمة نتجاهل أحيانًا الأشياء التي تحتاجها أجسادنا، مثل الراحة، أفضل طريقة للاستمتاع بهذه العطلة هي الراحة، أغلق الستائر واضبط هاتفك على الوضع الصامت وارتدي ملابسك المفضلة واسترخي.
قم بإعداد قائمة موسيقى للاسترخاء
في بعض الأحيان، على الرغم من أننا نريد الاسترخاء أو النوم، لا يبدو أننا نستطيع أن نوقف أدمغتنا، لذا يمكن أن يساعد إعداد قائمة تشغيل موسيقى هادئة لتساعد عقلك على الاسترخاء وتسهيل النوم، هذه طريقة رائعة للاسترخاء واكتشاف موسيقى جديدة.
أغلق هاتفك
عندما يتم تشتيت انتباهنا بسبب ما يحدث على هواتفنا، من الصعب جعل أجسامنا وعقولنا مسترخية بما يكفي للنوم، إذا كنت لا تستطيع تحمل إيقاف تشغيله، فاضبطه على الوضع الصامت وحاول الحصول على قيلولة سريعة لمدة 20 دقيقة.
أنواع القيلولة
يمكن تصنيف القيلولة، اعتمادًا على الوظيفة التي تخدمها، التفكير فيما تأمل في الحصول عليه من القيلولة هو جزء من جعل القيلولة مفيدة لك، إليك أنواع القيلولة:
- قيلولة التعافي: الحرمان من النوم يمكن أن يجعلك تشعر بالتعب في اليوم التالي، إذا كنت مستيقظًا متأخرًا أو كنت تنام بشكل متقطع في إحدى الليالي، فقد تأخذ قيلولة التعافي في اليوم التالي للتعويض عن قلة النوم.
- قيلولة وقائية: يتم أخذ هذا النوع من القيلولة استعدادًا لفقدان النوم، على سبيل المثال، قد يقوم عمال النوبات الليلية بجدولة قيلولة قبل وأثناء نوباتهم من أجل منع النعاس والبقاء يقظين أثناء العمل.
- قيلولة المتعة: تؤخذ هذه القيلولة للتمتع بالقليل من النوم، يمكن أن تكون القيلولة مريحة ويمكن أن تحسن مزاجك ومستوى الطاقة لديك عند الاستيقاظ.
- قيلولة الإنجاز: يحتاج الأطفال للنوم أكثر من البالغين، غالبًا ما يتم جدولة قيلولة كل يوم للرضع والأطفال الصغار ويمكن أن تحدث تلقائيًا في الأطفال من جميع الأعمار.
- قيلولة أساسية: عندما تكون مريضًا، يكون لديك حاجة أكبر للنوم، هذا لأن جهاز المناعة لديك يتصاعد استجابة لمكافحة العدوى أو تعزيز الشفاء وهذا يتطلب طاقة إضافية، تعتبر القيلولة التي يتم أخذها أثناء المرض ضرورية. [1]
وقت القيلولة المناسب
أحد العوامل المهمة المسؤولة عن التأثيرات المتنوعة للقيلولة هو طولها، في أي وقت ننام فيه، نبدأ في التحرك خلال سلسلة من مراحل النوم، وجد الباحثون أن القيلولة التي مدتها خمس دقائق أقصر من أن تتحرك بعمق كافٍ خلال مراحل النوم لتحقيق فائدة ملحوظة، من ناحية أخرى، فإن النوم لمدة 30 دقيقة أو أكثر يمنح الجسم وقتًا كافيًا للدخول في نوم عميق ومع ذلك، فإن القيلولة لفترة طويلة جدًا أو الاستيقاظ من نوم الموجة البطيئة يمكن أن يشعرك بالدوار لمدة تصل إلى ساعة، تسمى هذه الفترة من النعاس أيضًا بـ "خمول النوم".
بالنظر إلى هذه الاعتبارات، فإن أفضل مدة قيلولة في معظم المواقف هي تلك التي تكون طويلة بما يكفي ولكن ليس لفترة طويلة بحيث يحدث قصور في النوم، القيلولة التي تدوم من 10 إلى 20 دقيقة تعتبر الوقت المثالي للقيلولة، يشار إليها أحيانًا باسم "قيلولة الطاقة" لأنها توفر فوائد التعافي دون تركك تشعر بالنعاس بعد ذلك.
تشمل الاستثناءات من ذلك القيلولة الأساسية عند المرض والتي غالبًا ما تكون أطول لأن أجسامنا تتطلب مزيدًا من النوم عند التعامل مع المرض، أيضًا يجب ألا تقتصر قيلولة الأطفال على 20 دقيقة، لأن متطلبات نوم الأطفال أعلى من البالغين.
فوائد القيلولة
- تحسين الأداء: إذا كنت تغفو على مكتبك بعد ليلة مرهقة، فإن قيلولة قصيرة يمكن أن تزيل الشعور بالنعاس، لكن لا يجب أن تكون محرومًا من النوم للاستفادة من الاستلقاء السريع، لقد وجدت دراسات مختلفة أن القيلولة يمكن أن تزيد من اليقظة وتسرع وقت رد الفعل وتحسن قدرات التفكير المنطقي.
- تعزيز الذاكرة: وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يتعلمون مهامًا جديدة يتذكرونها بشكل أفضل بعد قيلولة قصيرة ووجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين أخذوا قيلولة لمدة ساعة يتذكرون المعلومات الجديدة بشكل أفضل.
- تساعدك على مواجهة الإحباط: يمكن أن تساعد القيلولة في تخفيف التوتر وقد تؤدي إلى تغيير الحالة المزاجية، أظهرت الأبحاث أنه بعد قيلولة منتصف النهار، يكون الناس أقل اندفاعًا ويمكنهم التعامل بشكل أفضل مع الإحباط.
أضرار القيلولة
القيلولة ليست للجميع، في الواقع، يجد بعض الناس أن القيلولة تأتي بنتائج عكسية، على الرغم من أن تقليل ضغط النوم يمكن أن يحارب التعب، إلا أنه قد يتداخل أيضًا مع قدرتك على النوم في وقت النوم، الأشخاص الذين يجدون صعوبة في النوم أو البقاء نائمين في الليل، على سبيل المثال، أولئك الذين يعانون من الأرق، قد يرغبون في تجنب القيلولة.
يمكن التقليل من خمول النوم (النعاس بعد الاستيقاظ من قيلولة) أو تجنبه بأخذ قيلولة أقصر ومع ذلك، لا يزال بإمكانك الشعور بالارتباك حتى بعد قيلولة قصيرة، لذلك قد تكون القيلولة مزعجة إذا كنت بحاجة إلى العودة مباشرة إلى العمل بعد ذلك. [1]