الكايدة تكتسح أول سباقات الحقايق بمهرجان سمو ولي العهد للهجن
- تاريخ النشر: الخميس، 28 يوليو 2022
- مقالات ذات صلة
- اثعوه تكتسح التوقيت القياسي في مهرجان سمو ولي العهد للهجن 2022
- معزّة الأسرع في افتتاح أول سباقات اللقايا بمهرجان ولي العهد للهجن
- بجوائز 56 مليون ريال.. انطلاق مهرجان ولي العهد للهجن
اكتسحت الكايدة أول سباقات فئة الحقايق في مهرجان سمو ولي العهد للهجن 2022 في المملكة العربية السعودية وذلك بحصولها على الأسرع في توقيت قياسي عند 4:40.276 دقائق، وتعود ملكيتها لـعامر راشد المري.
واستهلت الكايدة فوزها خلال الشوط الأول من الفترة الصباحية التي خصص فيها 16 شوطاً على مسافة 3 كم ضمن الأشواط التمهيدية بمهرجان ولي العهد 2022.
وجاءت بقية النتائج للـ 15 شوطاً الأخرى الحاصلة على المراكز الأولى وفق التسلسل التالي: "مبلش" لصالح محمد الرشيد، "النشمية" لخميس سعيد الزرعي، "العارض" لمحمد عبيد المري، "مزاحمة" لسعد محمد المري، "مرحب" لمحمد عبيد المري، "الطيارة" لصالح دلبج المري، "ديدن" لسطام حمد المري، "الظبي" لـسالم صالح الحربي، "امهايق" لراشد محسن النديلة، "بجدة" لـ حمد علي الهاجري، "بيضان" لـ حمد محمد المري،"صدفة" لفهد فاهد الحربي، "الباسل" لمشعل جارالله أبو شريدة، "شهد" لمطلق علي العنزي، وأخيراً "الصداوي" لسالم جابر المري.
مهرجان سمو ولي العهد للهجن 2022
وانطلق مهرجان سمو ولي العهد للهجن 2022 في الثالث والعشرين من يوليو على ميدان الطائف للهجن، على مدى 44 يوماً من التنافس بين المشاركين من دول مختلفة خليجية وعالمية.
ويأتي السباق على عدة فئات في مرحلته التمهيدية، وهي فئة المفاريد والحقايق واللقايا والجذاع والثنايا والحيل والزمول وشوط الماراثون، وتأتي المرحلة النهائية في أشواطها على الفئات: الحقايق واللقايا والجذاع والثنايا والحيل والزمول وشوط رموز الحيل والزمول، وتشكل هذه الأشواط في مجموعها ما يقارب 591 شوطاً موزعة على أيام السباق.
من جانب آخر، تعد الجوائز المرصودة للمهرجان الأكبر في قيمتها على مستوى الرياضات في المملكة التي قُدِّرت بأكثر من 56 مليون ريال، من ضمنها جائزة سيف ولي العهد البالغة مليون ريال، فيما اختلفت مسافات الأشواط التي تتراوح ما بين 2 و6 كيلومترات.
يذكر أن المهرجان الذي يقام على أعرق ميادين الهجن في المملكة، وافتتح عام 1406هـ، ويعدّ وجهة رئيسة لملاك وعشاق الهجن وحاضنًا للموروث الأصيل، وذا أثراً إيجابياً كبيراً على الجانبين الاقتصادي والسياحي، سيرفع من مستوى السياحة في المنطقة نظير كثافة الحضور المتوقعة .