الكويت ترسل طائرة خاصة لتركيا لإجلاء رعاياها المتواجدين بمناطق الزلزال
أعلن وزير الخارجية الكويتي، الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، اليوم، إرسال بلاده لطائرة خاصة للمناطق التي ضربها الزلازل بتركيا لإجلاء المواطنين الكويتيين من هناك.
وضرب زلزال، بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، مناطق عدة في تركيا وسوريا، صباح اليوم، مما أدى إلى مقتل المئات، وأسفر عن آلاف المفقودين والمصابين، وتدمير مئات المنازل والمرافق والبنى التحتية، وذلك بحسب الإحصاءات الرسمية حتى الآن.
وأكد وزير الخارجية الكويتي أن بلاده تتابع الوضع في تركيا بشكل مباشر، عبر بعثتيها في أنقرة وإسطنبول، للاطمئنان على أحوال المواطنين الكويتيين الموجودين في المناطق المتضررة، وضمان سلامتهم وعودتهم إلى البلاد سالمين.
وعبر "الصباح"، عن تعاطف دولة الكويت وتضامنها مع ضحايا الزلزال المدمر الذي وقع في شمال ووسط سوريا وجنوب تركيا.
وقدم وزير الخارجية الكويتي خالص تعازي ومواساة دولة الكويت إلى أسر الضحايا في هذا المصاب الأليم وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل والعثور على المفقودين.
يشار إلى أن العدد الرسمي للقتلى، جراء الزلزال المميت الذي ضرب مناطق واسعة في تركيا وسوريا، قد ارتفع إلى أكثر من 1400 شخص، فيما أصيب 5383 آخرين.
بدوره، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الزلزال الذي تعرضت له بلاده صباح اليوم يعد أكبر كارثة تشهدها البلاد منذ عام 1939.
أضاف "أردوغان" أن أكثر من 45 دولة عرضت المساعدة على تركيا، مؤكدا وقوف كل دول العالم مع شعبه فيما وصفه بـ"الكارثة الكبرى".
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية، إن الزلزال أودى بحياة 320 شخصاً، وأكثر من 1000 جريح، كما أفادت خدمة الإنقاذ التابعة للخوذ البيضاء عن مقتل 147 شخصًا وإصابة أكثر من 340 في سوريا في المناطق التي تعمل فيها.
وفي سياق متصل، قال متحدث باسم المفوضية الأوروبية، إنه تم تعبئة أكثر من 10 فرق بحث وإنقاذ من الاتحاد الأوروبي في أعقاب الزلزال الكبير الذي ضرب تركيا.
وقالت المفوضية الأوروبية في بيان، إنه "تم حشد فرق البحث والإنقاذ بسرعة من بلغاريا وكرواتيا وجمهورية التشيك وفرنسا واليونان والمجر ومالطا وهولندا وبولندا ورومانيا للدعم".
يشار إلى أن العديد من رؤساء دول العالم، أعلنوا وقوف شعوبهم إلى جانب تركيا وسوريا، مؤكدين استعداد دولهم لتقديم أية مساعدات للشعبين التركي والسوري.