اللغة العربية: 10 مؤسسين لعلوم لغة الضاد.. تعرف عليهم
أبو الأسود الدؤلي: أول من وضع علم النحو
ابن جني: أول من قام بشرح أشعار ديوان المتنبي
الخليل بن أحمد الفراهيدي: واضع علم العروض
الجاحظ: مؤسس علم النقدي الأدبي
«المُبرد» محمد بن يزيد: أحد جهابذة علوم البلاغة والنحو والنقد
الزمخشري: إمام الحديث والتفسير والنحو والبلاغة
الأصمعي: أشهر رواة الشعر العربي
سيبويه: إمام النحاة وأول من بسيط علم النحو
ابن مالك: أعظم نحوي في القرن السابع الهجري
عبدالقاهر الجرجاني: المؤسس الفعلي لعلم البلاغة بمفهومها الحديث
يتحدث بها ما يقرب من 442 مليون نسمة، تحتوي على 13 لهجة مختلفة، تتكون من 28 حرفاً، كما يبلغ عدد مفرادتها 12.3 مليون كلمة، يطلق عليها لغة الضاد، إنها لغة القرآن الكريم، اللغة العربية. ونظراً لكونها واحدة من أكثر لغات العالم انتشاراً ومن أكثر اللغات السامية تحدثاً، خصصت الأمم المتحدة يوم 18 ديسمبر من كل عام يوماً عالمياً للغة العربية. وللغة العربية مؤسسين لعلومها، نستعرض في هذا التقرير أبرز المعلومات عنهم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أبو الأسود الدؤلي: أول من وضع علم النحو
هو أبو الأسود ظالم بن عمرو بن سفياد الدؤلي الكناني، عالم نحوي، أول واضع لعلم النحو في اللغة العربية، كما شكل أحرف المصحف الكريم، بالإضافة إلى وضع النقاط على الأحرف العربية بأمر من الإمام عليّ بن أبي طالب. ويلقب بـ ملك النحو، فقد وضع علم النحو، فهو من أول من ضبط قواعد النحو، فوضع باب الفاعل، المفعول به، المضاف، حروف النصب، الرفع، الجر، الجزم.
ابن جني: أول من قام بشرح أشعار ديوان المتنبي
أبو الفتح عثمان بن جني الشهير بـ ابن جني، عالم نحوي كبير، فهو أول من شرح ديوان المتنبي، حيث له شرحان على الديوان «الشرح الكبير والشرح الصغير»، كما أن كتاب الخصائص يعد من أشهر كتب ان الجني على الإطلاق؛ نظراً لكونه أفضل كُتب علم اللغة وفقه اللغة في التراث العربي وفلسفته اللغوية، يتميز هذا الكتاب بما بثه ابن جني من فكره اللغوي وفلسفته اللغوية.
وتحدث ابن جني في هذا الكتاب عن خصائص اللغة ومشتقاتها وتصاريفها ولهجاتها وأصواتها ونشوئها بأسلوب علمي، يشابه إلى درجة ما الأسلوب المتبع في الدراسات اللغوية الحديثة.
الخليل بن أحمد الفراهيدي: واضع علم العروض
الخليل بن أحمد الفراهيدي البصري، كنيته أبو عبدالرحمن، شاعر ونحوي عربي بصري، من آئمة اللغة العربية والأدب العربيين، فهو واضع علم العروض، فهو العلم الذي يعتمد عليه الشعر العربي، حيث عكف على قراءة أشعار العرب ودرس الإيقاع والنظم، كما رتب هذه الأشعار حسب أنغامها، فقد جمع كل مجموعة متشابهة ووضعها معاً، كما تمكن من ضبط أوزان 14 بحراً يقوم عليها النظم حتى الآن.
الجاحظ: مؤسس علم النقدي الأدبي
أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب بن فزارة الليثي الكناني البصري، أديب عربي من كبار أئمة الأدب في العصر العباسي، اشتهر بـ الجاحظ نظراً لنتوء واضح في حدقتيه، فلقب بالحدقي لكن اشتهر أكثر بالجاحظ.
هو مؤسس علم النقدي الأدبي، فله أكثر من 260 مؤلفاً في موضوعات متنوعة، كما أنه مُحباً وعاشقاً للقراءة، فقد توفي مدفوناً بالكتب والمجلدات، فعندما وصل إلى سن التسعين أصيب الشلل والشيخوخة لكنه استمر في القراءة، فحينما كان جالساً في مكتبته يطالع بعض الكتب المحببة إليه، وقع عليه صف من الكتب أردته ميتاً.
«المُبرد» محمد بن يزيد: أحد جهابذة علوم البلاغة والنحو والنقد
أبو العباس محمد بن يزيد بن عبد الأكبر، المعروف بالمُبَرِّد، أحد العلماء الجهابذة في علوم البلاغة والنجو والنقد، عاش في العصر العباسي في القرن الثالث عشر الهجري، على الرغم منه أنه من العلماء الذين تشبعت معارفهم وتنوعت ثقافاتهم؛ لتشمل العديد من العلوم والفنون إلا أنه غلبت عليه العلوم البلاغية والنقدية؛ لغيرته الشديدة على قوميته العربية ولغتها وآدابها.
الزمخشري: إمام الحديث والتفسير والنحو والبلاغة
أبو القاسم محمود بن عمر بن محمد بن عمر الخوارزمي الزمخشري، من أئمة العلم بالدين والتفسير واللغة والآداب، يعرف عنه أنه معتزلياً في الأصول «العقيدة» حنفياً في الفروع «الفقه»، فهو يجاهر بمذهبه الاعتزال، كما بذل مجهوداً كبيراً في تفسيره في سبيل تفسير الآيات القرآنية على مقتصى مذهب الاعتزال وأصوله الخمسة.
الأصمعي: أشهر رواة الشعر العربي
عبدالملك بن قريب بن عبدالملك بن علي بن أصمع الباهي، راوية العرب، أحد أئمة العلم باللغة والشعر والبلدان، كما كان رائداً في العلوم الطبيعية وعلم الحيوان، خاصة تصنيف الحيوان وتشريحها، نظراً لمعرفته بالمفردات العربية.
سيبويه: إمام النحاة وأول من بسط علم النحو
عمرو بن عثمان بن قنبر الحارثي بالولاء، يكنى أبو بشر، أما لقبه سيبويه، إمام النحاة وأول من بسط علم النحو، فقد أخذ النحو والأدب عن الخليل بن أحمد الفراهيدي، يونس بن حبيب، أبي الخطاب الأخفش، كذلك عيسى بن عمر.
ابن مالك: أعظم نحوي في القرن السابع الهجري
محمد بن عبدالله بن مالك الطائي الجياني المعروف بـ ابن مالك، عالم لغوي كبير وأعظم نحوي في القرن الـ 7 الهجري، ولد بالأندلس، أشهر مؤلفاته الألفية المعروفة بـ «ألفيه ابن مالك»، كان إماماً في النحو اللغة وعالماً بأشعار العرب والقراءات ورواية الحديث.
عبدالقاهر الجرجاني: المؤسس الفعلي لعلم البلاغة بمفهومها الحديث
أبو بكر عبدالقاهر بن عبدالرحمن بن الجرجاني، نشأ ولوعاً بالعلم، مُحباً للثقافة فأقبل على الكُتب يلتهمها وخاصة كتب النحو والأدب، لذا يعد مؤسس علم البلاغة أو أحد المؤسسين لهذا العلم، كما يعد كتاباه دلائل الإعجاز وأسرار البلاغة من أهم الكتب التي ألفت في مجال علم البلاغة.
تم نشر هذا المقال مسبقاً على القيادي. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا