المتاحف البريطانية تحظر استخدام كلمة مومياء لأنها مسيئة للموتى
- تاريخ النشر: الثلاثاء، 24 يناير 2023
- مقالات ذات صلة
- بدءًا من يونيو المقبل.. «أبوظبي» تحظر استخدام الأكياس البلاستيكية
- المملكة المتحدة تحظر استخدام الغاز المثير للضحك لهذا السبب!
- الإمارات تحظر استخدام الزيوت المهدرجة ومهلة للمنشآت للتنفيذ
حظرت المتاحف في بريطانيا عرض كلمة "مومياء" لوصف الرفات البشرية للمومياوات المصرية القديمة، وفقًا لتقرير في شبكة CNN. وقالت الصحيفة إن المتاحف زعمت أنها لا تريد الإساءة إلى الموتى و"تقويض إنسانيتهم". بدلاً من ذلك، يستخدمون مصطلحات مثل "شخص محنط" أو اسم الفرد للتأكيد على أنهم كانوا في يوم من الأيام أناسًا أحياء.
حتى إن أحد المتاحف في إنجلترا نشر بياناً وصف فيه سبب قرارهم بتغيير استخدام لفظ "مومياء"، جاء فيه "إن استخدام مصطلح بقايا رفات وذكر اسم الشخص، يمكن أن يشجع الزوار على التفكير في الشخص الذي عاش في يوم من الأيام".
قال دانيال أنطوان حارس قسم مصر والسودان بالمتحف البريطاني بلندن "لدينا بقايا بشرية من جميع أنحاء العالم وقد نغير المصطلحات التي نستخدمها اعتمادًا على كيف تم الحفاظ عليها. لدينا مومياوات من مصر ما قبل الأسرات، لذلك سنشير إليها على أنها مومياوات طبيعية، لأنهم لم يتم تحنيطهم صناعيا".
قال جو أندرسون، مساعد حارس الآثار في متحف غريت نورث في نيوكاسل، في منشور "إن استخدام لغة مختلفة يمكن أن يمنع تصوير المومياوات في الثقافة الشعبية. تميل مثل هذه الأشياء إلى "تقويض إنسانيتهم" من خلال "الأساطير حول لعنة المومياء" وتصويرهم على أنهم "وحوش خارقة للطبيعة".
قال مدير المتحف آدم غولد ووتر لشبكة CNN في بيان "من خلال عرض المومياوات بشكل أكثر إنسانية، نأمل أن يرى زوارنا بقاياها على حقيقتها ليس موضوعًا للفضول ولكن إنسانًا حقيقيًا كان على قيد الحياة في يوم من الأيام ولديه شخصية".
في غضون ذلك، قال المتحف البريطاني إنه لم يحظر استخدام كلمة مومياء ولكنه يستخدم الآن جملة "بقايا محنطة من ..." (إلى جانب اسم شخص) الذي تم تحنيطه.