المغرب وفرنسا..هل سنستمتع بمباراة خاصة بين الصديقين أشرف حكيمي ومبابي؟
مع اقتراب المباراة المنتظرة في نصف نهائي كأس العالم 2022 بين المغرب وفرنسا، يزداد الحديث عن "منافسة الأصدقاء"، نظرا لاعتبار نجما المنتخبين المغربي أشرف حكيمي، والفرنسي كيليان مبابي "صديقين مقربين" في فريق باريس سان جيرمان الذي يتزاملان فيه.
ويلعب "أسود الأطلس" مع "الديوك" في الدور نصف النهائي، مساء اليوم الأربعاء، على أرض استاد البيت.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وسبق لـ"مبابي" أن تنبّأ بمواجهة صديقه خلال الأدوار الإقصائية في مونديال قطر قبل انطلاق البطولة، إذ قال مازحًا في تصريحات سابقة: "سنلعب ضدّ المغرب، وسأضطر لتحطيم صديقي، هذا الأمر سيكسر قلبي قليلاً لكن هذه هي كرة القدم"، ليرد عليه حكيمي: "سأركله".
وتحوّلت هذه اللحظات الضاحكة إلى نبوءة صدقتها معجزة "أسود الأطلس" في وصولهم للمربع الذهبي، كأول منتخب أفريقي يحقق هذا الإنجاز في أكبر بطولات العالم.
حساب باريس سان جيرمان ينشر فيديو تم تسجيله في مايو الماضي بملعب المدينة التعليمية بين #مبابي و أشرف #حكيمي وكلاهما تمنى مواجهة الآخر في #كأس_العالم #قطر_2022.. وبعد 7 أشهر تحققت الأمنية #فرنسا تواجه #المغرب الأربعاء المقبل في نصف النهائي
— قنوات الكاس (@alkasschannel) December 12, 2022
pic.twitter.com/JlAzUxTYLi
وعبّرت اللحظات عن طبيعة العلاقة بين اللاعبين اللذين تشكلت بينهما صداقة من نوع خاص، منذ التحاق الظهير المغربي بصفوف النادي الباريسي، قادمًا من إنتر ميلان في صيف عام 2021.
وللمصادفة، ستكون مهمة حكيمي رقابة مبابي، لأنه يلعب في مركز المدافع الأيمن، فيما يشغل مبابي مركز الجناح الأيسر، وبالتالي فإن المنافسة ستكون على أشدها بينهما من أجل هدف واحد هو بلوغ المباراة النهائية للعرس العالمي الأول في الشرق الأوسط.
وستكون مهمة حكيمي إيقاف الانطلاقات السريعة والمراوغات الرائعة لصديقه كيليان، فيما سيكون على عاتق الفرنسي وقف المساندة الهجومية للأخير لزملائه وإيجاد الثغرة في دفاع الأسود، التي لم ينجح أي من المنتخبات الخمسة (كرواتيا وبلجيكا وكندا وإسبانيا والبرتغال) في إيجادها.
ووجّه حكيمي رسالة خاصة إلى مبابي عقب تأهل منتخبي بلديهما إلى دور الأربعة، عبر نشره تغريدة عبر حسابه على توتير، قال فيها "أراك قريبا يا صديقي"، رد عليها الأخير بثلاثة قلوب.
صداقة خاصة
لم يكن حكيمي مرتاحًا في سان جرمان عندما حطّ الرحال قادما من إنتر ميلانو الإيطالي، لكنه وجد ضالته في مبابي أحد أبناء جيله، مواليد 1998
.
منذ خطواته الأولى في العاصمة، جعل مبابي الأمور أسهل على حكيمي بفضل إتقانه للغة الإسبانية ومشاركة نفس الاهتمامات، حسبما ذكرته صحيفة "لو باريزيان".
وتطورت الأمور بسرعة كبيرة بين اللاعبين، كما قال المدافع "نحن صديقان جيدان جدا. نشأت الصداقة بيننا بشكل طبيعي. ما يعجبني، يحبه هو أيضًا. لدينا نفس المشاعر".