الملكة إليزابيث تحتفل بعيد ميلادها مرتين في العام: تعرف على السر
تحتفل الملكة اليزابيث، ملكة بريطانيا اليوم بعيد ميلادها الـ95، وسط حالة من الحزن لرحيل زوجها الأمير فيليب.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وذكرت التقارير الصحافية أن ملكة بريطانيا ستحتفل دون أي مظاهر عامة بسبب حالة الحداد، وقيل إنه حتى هذه الاحتفالات البسيطة بالمناسبة ستختفي هذا العام مع حالة الحداد في العائلة المالكة على مدى أسبوعين.. فلن تنطلق المدفعية عند برج لندن ولا عند متنزه هايد بارك بالعاصمة كما كان يحدث عادة في عيد ميلاد الملكة.
ولكن هل تعلم أن ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث تحتفل بعيد ميلادها مرتين في العام، هل تعلم السبب وراء ذلك الاحتفال الذي يتم؟ يعود السبب وراء احتفال ملكة بريطانيا بعيد ميلادها مرتين، إلى تقليد ملكي قديم، حافظت الملكة عليه لأعوام طويلة.
عيد ميلاد الملكة إليزابيث
وفقاً لصحية مترو البريطانية أن تاريخ عيد ميلاد الملكة إليزابيث الثانية الفعلي، هو 21 أبريل، لكن يقام الاحتفال بعيد ميلادها الرسمي كل عام في يوم السبت الثاني من شهر يونيو.
ويعود التقليد الملكي للاحتفال بعيد ميلاد جلالة الملك مرتين في العام الواحد في عام 1748 من قبل قريب الملكة البعيد الملك جورج الثاني.
ورغب الملك جورج الثاني في إقامة احتفال عام، مع عرض كبير للاحتفال بعيد ميلاده، ولكن بسبب ولادته في نوفمبر، كانت احتمالات الطقس الذي يمكنه الصمود أمام حفلة ضخمة في الهواء الطلق في المملكة المتحدة، ضئيلة للغاية.
واستمر هذا التقليد لأكثر من 250 عاماً، إذ تحتفل الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، الآن أيضاً بعيدي ميلاد في السنة، باحتفال في أبريل وحدث رسمي عام في يونيو.
الملكة إليزابيث الثانية اعتلت عرش بريطانيا في عام 1952 وفضلت ان تحتفظ باسمها عكس الكثير من الملوك والباباوات الذين يختارون لأنفسهم اسماً جديداً خلال فترة حكمهم.
وتملك الملكة إليزابيث أربعة أبناء وهم تشارلز أمير ويلز والأميرة آن وأندرو دوق يورك وإدوارد، من زوجها فيليب دوق إدنبره والتي تزوجته في 20 نوفمبر من عام 19 وقبل أن يتزوج الأمير فيليب الملكة إليزابيث في عام 1947، تخلى عن ألقابه الملكية اليونانية والدنماركية، وأصبح من الرعايا البريطانيين المتجنسين.
يقول تقرير بي بي سي، بعد زواج الأمير فيليب من الأميرة إليزابيث عام 1947 حضر دورة دراسية في الكلية البحرية الملكية قبل أن يخدم على متن المدمرة HMS Chequers في مالطا، وفي عام 1950 جرت ترقيته وأصبح قائداً للفرقاطة HMS Magpie.