الميكروباص الغارق: غواص مصري يكشف تفاصيل جديدة حول القصة الغامضة
أثار حادثة أختفاء سيارة أجرة في مصر خلال الأيام الماضية عدة أقاويل على وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة لعدم العثور عليه حتى الآن على الرغم من إدلاء 3 شهود برؤيتهم له يسقط داخل نهر النيل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الميكروباص الغارق
عبّر غواص مصري كبير عن استغرابه من حادث سقوط سيارة أجرة -ميكروباص- في نهر النيل في مصر وأكد أنه إذا واصلت المباحث المصرية البحث عنه وركابه وممتلكاتهم لسنوات عديدة فلن تجد شيئًا.
وأوضح الغطاس هشام عبد الجليل الشبكي في تصريح لأحد المواقع الإخبارية: "أن الأدلة والمنطق أثبتا أن الحادث وهمي ولا أساس له من الصحة. ستكون السيارة الصغيرة على مسافة 100 متر ليست بعيدة عن القوس حسب اتجاه الماء، لأنها لن تتعارض مع الطريق وفي هذه الحالة ستتوقف في أسفل تلك المنطقة ويمكن العثور عليها".
وأضاف أن "أكفأ 5 غواصين متخصصين في البحث عن الجثث المغمورة بالمياه السوداء وانتشالها من مياه النيل، ذهبوا إلى هذا المكان الذي كان من المتوقع أن تسقط فيه السيارة، لكنهم لم يعثروا على شيء".
وأشار إلى أنه بالرغم من أن مر على الحادث وقتاً ولكن لم يحضر أحد إلى أي مركز شرطة للإبلاغ عن غياب أو اختفاء الأقارب حتى الآن.
بالإضافة إلى ذلك، لم يتم إبلاغ عن اختفاء أي سائق من داخل موقف السيارات الذي كان من المفترض أن تغادر السيارة منه، ولم يلاحظ أحد بغياب الزملاء أو سرقة وخطف السائق.
وكشف أن توقعه الشخصي للحادث هو اصطدام سيارة بسياج جسر النيل وهرب السائق واعتقد أحد المواطنين ومن يسمى الشاهد، أن سيارة قد سقطت من السياج التالف.
وأبلغت إدارة الإنقاذ وتم التعامل مع الأمر بجدية وأرسلت السلطات قوات إنقاذ لنقل الجثث والشاحنات. وأضاف أنه حتى الآن لم يؤكد أي شهود الحادث ولم تلتقط كاميرات المراقبة الحادث وحتى الصيادين الذين يمارسون العمل في نهر النيل أكدوا أنهم لم يشهدوا أي سقوط.
مؤكدا أن الجسر الذي تم تداول أنه وقع فيه الحادث كان به العديد من المارة المصريون عمومًا والذين يحبون التصوير ولم يظهر أي مقطع فيديو للحادثة.
تطورات قصة الميكروباص الغارق
والشرطة المصرية كانت حريصة على إنقاذهم، داعيا إلى معالجة حاسمة للشائعات. وكشف الغواص المصري أن صور الحادث التي تداولها موقع التواصل قديمة كانت لعربة مصفحة تحطمت في نهر النيل منذ سنوات عديدة مؤكدا صحة افتراضه بعدم وقوع حادث.
وأعادت بعض الأجهزة في الجيزة ترميم سور النيل المنهار بعد ظهر أول أمس الأحد وأثبتت تحقيقات أن انهيار السور لم يسفر عن وقوع إصابا، ولم تقع حافلات صغيرة في الحادث وجميع التحقيقات مازالت جارية حاليًا.
ولفهم ملابسات الحادث تابعت إدارة الأمن في الجيزة وأجرت جميع التحقيقات اللازمة لمعرفة سقوط الحافلة الصغيرة من أعلى الجسر الساحلي وتتبع حقيقة الحادث إلى مياه النيل.
في غضون ثلاثة أيام ،تم إجراء بحث في مياه نهر النيل أعلى الجسر الساحلي بحثًا عن آثار لعربات غارقة أو جثث ركاب، هناك الكثير من الثرثرة والشائعات حول الحادث حيث أفاد رجال الشرطة أنهما بذلوا قصارى جهدهم للغوص في الماء للعثور على الجثث لراكبي السيارة ولكن ولم تعثر على أي آثار لعربات أو الجثث أثناء البحث.