النجوم يهاجمون فجر السعيد بسبب أحلام الشامسي
لماذا انتقدَ صالح الجسمي الإعلاميةَ فجر السعيد؟، الإعلاميةُ الكويتيةُ فجر السعيد أثارتِ الجدلَ نحوَها عندما ردَّتْ على مناشدةِ الفنانةِ الإماراتيةِ أحلام لأميرِ البلادِ، بالسماحِ لها بالمغادرةِ دونَ حجرٍ، دخلَ الإعلاميُّ الإماراتيُّ صالح الجسمي أيضًا على تلكَ الأزمةِ.
والبدايةُ كانت عندما نشرتِ السعيدُ ردّاً على فيديو تساءلتْ فيهِ الفنانةُ أحلامُ عن إجبارِها على الحجرِ الصحيِّ في الكويتِ في وقتِ سُمِحَ فيهِ للفنانِ القطريِّ فهد الكبيسيِّ بالمغادرةِ دونَ حجرٍ بعدَ حفلةٍ قدمَها الاثنانِ معاً.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وناشدتْ أحلامُ قبلَ يومينِ أميرَ الكويتِ الشيخَ نواف الأحمد، ووليَ عهدِهِ الشيخَ مشعل الأحمد.
وعلّقتْ السعيدُ بتغريدةٍ على حسابِها في تويتر دونَ أن تذكرِ اسمَ الفنانةِ أحلامَ، قائلةً: "باختصارٍ لمنْ لا يريدُ أن يفهمَ.. لا يجوزُ بموجبِ القانونِ الكويتيِّ مناشدةُ سموِّ الأميرِ.. المناشدةُ تكونُ للوزراءِ"، ما اعتبرَهُ البعضُ ردّاً واضحاً على الفنانةِ أحلامَ.
ولعلَ تغريدةُ السعيدِ دفعتِ الإعلاميَّ الإماراتيَّ صالح الجسمي، شقيقَ الفنانِ حسين الجسميِّ للتعليقْ بأن نشرَ فيديو على تويتر أكدَ فيهِ صحةَ كلامِ الفنانةِ أحلامَ.
وأشارَ إلى أن وزارةَ الداخليةِ في الكويتِ أصدرتْ بياناً أعلنتْ فيهِ أنه سيتمُّ التحقيقُ في مغادرةِ الفنانِ فهدٍ الكبيسيّ الذي سافرَ ولم يسجَّلْ في التطبيقِ ولم يلتزمْ بالحجرِ الصحيِّ
وأعربَ عن دهشتِهِ من ردةِ فعلِ الإعلاميةِ فجر السعيد، وهجومِها غيرِ المبررِ على الفنانةِ أحلام، مشدداً على أنها ليستْ وزيرةَ إعلامٍ ولا ناطقةً باسمِ مجلسِ الوزراءِ ولا نيابةً عن الديوانِ الأميريِّ.
وتطرقَ الجسميُّ في حديثِهِ عن ما فعلتهُ الفنانةُ أحلام مع فجر السعيدِ طيلةَ فترةِ علاجِها في باريسَ قبلَ سنواتٍ، وكيفَ وقفتْ أحلامُ بجانبِها.
وكانتِ الفنانةُ أحلام أحيتْ حفلَ زفافٍ في الكويتِ، وبعدَ الانتهاءِ منعتها السلطاتُ منَ السفرِ وأخبرُوها أنها بحجرٍ لمدةِ اثنتينِ وسبعينَ ساعةً وطلبتْ منها السلطاتُ إتمامَ فترةِ الحجرِ قبلَ الخروجِ منَ البلادِ، وأثارتْ أحلامُ ضجةً بسببِ إعلانِها أنّ الفنانَ فهد الكبيسيّ الفنانَ القطريَّ ركبَ طيارتَهُ وتوجّهَ إلى بلدِهِ ووصلَ إلى الدوحةِ بينما هي ما زالتْ في الكويتِ
وردَّ الكبيسيّ: "ما بيني وبينها إلا كلّ خيرٍ، اللي صار بالضبط أني وصلت على الكويت طلبوا مني شهادة التطعيم وشهادة PCR وختم لي جوازي ودخلت".
وأكدتِ الداخليةُ الكويتيةُ فتحَ تحقيقٍ وتشكيلَ لجنةٍ للتحرِّي حولَ الأمرِ