النعاس يغلب الأمير تشارلز في حفل رسمي.. شاهد ماذا حدث بالفيديو
التقطت الكاميرا الأمير تشارلز وهو يغفو خلال حفل بمناسبة الانتقال التاريخي لبربادوس إلى جمهورية، حيث تم تصوير أمير ويلز البالغ من العمر 73 عامًا وهو يغلق عينيه بينما تحرك رأسه ببطء إلى الأمام قبل أن يعتدل في جلسته بسرعة بينما تومض الكاميرات أمامه.
النعاس يغلب الأمير تشارلز وسط حفل رسمي
كان تشارلز بلا شك يشعر بآثار رحلة طويلة وفرق التوقيت بأربع ساعات، حيث بدأ الحفل في الساعة 11:30 مساءً بالتوقيت المحلي أو 3.30 صباحًا بتوقيت المملكة المتحدة وانضم إليه في حفل التنصيب الرئاسي في بريدجتاون لاعب الكريكيت السابق غارفيلد سوبرز والرئيسة الجديدة ساندرا ماسون والمغنية ريهانا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
جاء ذلك في الوقت الذي اعترف فيه وريث العرش بـ "فظاعة العبودية المروعة"، واصفاً إياها خلال الحفل بأنها "تلطخ تاريخنا إلى الأبد"، حيث لخص تشارلز الفترة التي كانت فيها المملكة المتحدة واحدة من اللاعبين الرئيسيين في تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي باعتبارها "أحلك أيام ماضينا" ، لكن بالنظر إلى المستقبل قال إن "إنشاء هذه الجمهورية يوفر بداية جديدة".
سيكون الأمير رئيسًا للعديد من الدول في منطقة البحر الكاريبي عندما يصبح ملكًا وستتردد صدى كلماته في جميع أنحاء المنطقة وانقطعت علاقات بربادوس مع النظام الملكي البريطاني التي تعود إلى قرون عندما أدى أول رئيس للبلاد، السيدة ساندرا ماسون، اليمين الدستورية لتحل محل الملكة كرئيسة للدولة خلال حفل تلفزيوني في الهواء الطلق في العاصمة بريدجتاون.
في رسالة إلى رئيس وشعب بربادوس، بعثت الملكة إلى الجمهورية الجديدة "أحر تمنياتها بالسعادة والسلام والازدهار في المستقبل" وأشادت بالأمة التي تحتل "مكانة خاصة" في قلبها.
قال رئيس الوزراء بوريس جونسون إن المملكة المتحدة وبربادوس سيظلان "أصدقاء وحلفاء ثابتين" من خلال "شراكة بنيت لتستمر"، كما قال تشارلز للضيوف، بمن فيهم رئيسة وزراء باربادوس ميا موتلي والمغنية ريهانا: "إن إنشاء هذه الجمهورية يقدم بداية جديدة، لكنه يمثل أيضًا نقطة في سلسلة متصلة وعلامة فارقة على الطريق الطويل".
ورددت كلماته صدى خطاب ألقاه خلال جولة في غرب إفريقيا في عام 2018 عندما وصف تجارة الرقيق، بعد زيارة موقع في غانا حيث تم نقل الأفارقة إلى حياة العبودية ، بأنها "بقعة لا تمحى " في وجه العالم.
كما كانت هناك احتجاجات في الفترة التي سبقت الحفل مع نشطاء في باربادوس يطالبون باعتذار وتعويضات من النظام الملكي وحكومة المملكة المتحدة عن العبودية، كما دعم الملوك المتعاقبون أو كسبوا الأموال من نقل الناس وبيعهم من أجل الربح خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر. [1]