الهمهمة ومراجعة اليوم.. وحيل مبتكرة تسهل الاستغراق في النوم
يعد الذهاب للفراش في مواعيد ثابتة ليلا وعدم تناول الطعام في أوقات متأخرة من اليوم، من وسائل مقاومة الأرق الذي يصيب الكثير من البشر، إلا أن هناك الكثير من الطرق الأخرى المبتكرة وغير المعتادة التي تساهم في سهولة الاستغراق في النوم، نكشف عنها الآن.
ارتداء الجوارب
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
يؤدي شعور القدمين بالدفء إلى توجيه تدفق الدم بغزارة من منتصف الجسم إلى الأطراف، ليشعر العقل حينئذ بأنه الوقت الطبيعي للنوم في ظل مرور الحرارة بالجسم كله، لذا ينصح بارتداء الجوارب قبل الذهاب للفراش من أجل تسهيل مهمة الاستغراق في النوم.
شد وإرخاء الأصابع
بينما تشعر القدم بالدفء، فإن المطلوب حينها هو القيام بعملية شد وإرخاء لأصابع القدمين بالتبادل لنحو 10 مرات، حيث يساهم ذلك في إحساس الجسم بالاسترخاء التام، وهي التقنية العلمية المعروفة باسم استرخاء العضلات التدريجي والتي تساعد على الاسترخاء في النوم في أسرع وقت ممكن.
الحرص على الاستفاقة
ربما يبدو من المستغرب أن يكون الحرص على الاستفاقة من حيل الاستغراق في النوم، إلا أن دراسة علمية أجريت بمعهد الصحة النفسية في الهند توصلت إلى أن قيام الإنسان بإخبار عقله بأنه لا يرغب في النوم يعمل على تحقيق أحد أساليب علم النفس العكسي، ليجد المرء نفسه دون توقع في حالة من الاسترخاء تدفعه للنوم سريعا.
مراجعة بالعكس
كذلك تعتبر مراجعة أحداث اليوم بالعكس أثناء الاستلقاء على الفراش، من وسائل تسهيل مهمة الاستغراق في النوم، إذ يؤدي استرجاع ما قمت بمشاهدته على التلفزيون وما تناولته خلال وجبة العشاء وكذلك الأشخاص الذين قمت بالتحدث معهم على مدار اليوم إلى زيادة صفاء العقل ليصبح النوم حينها أكثر سهولة.
عد مرات التنفس
يدرك أغلبنا إمكانية الاعتماد على عد الأرقام من أجل سهولة الاستغراق في النوم، إلا أن هناك طريقة أخرى مستحدثة تأتي بفرص نجاح أكبر، وتتمثل في عد مرات التنفس، لتشمل الشهيق على مدار 4 ثوان، ثم كتم النفس لمدة 7 ثوان، قبل إطلاق الزفير على مدار 8 ثوان، مع تكرار الأمر مرة بعد الأخرى، حينها يمكنك النوم خلال دقيقة واحدة.
الماء البارد للوجه
ينصح بغسل الوجه بالمياه الباردة قبل الذهاب للفراش أيضا من أجل سهولة الاستغراق في النوم، فبالرغم من أنها تبدو طريقة للاستفاقة إلا أنها تحدث العكس، من خلال تحفيز ظاهرة تعرف باسم منعكس الغوص، والتي تهدئ من سرعة نبضات القلب وتخفض من ضغط النوم وتزيد إذن من فرص النوم.
الهمهمة
تتمثل تلك الحيلة المبتكرة في الاستلقاء على الفراش وإغلاق العينين قبل الشهيق ثم الزفير أثناء إصدار أصوات همهمة منخفضة، حيث تعمل تلك الطريقة على زيادة صفاء الذهن من خلال زيادة إفراز هرمون السيروتونين المعروف بهرمون السعادة، والذي يحفز حينها انطلاق هرمون الميلاتونين المرتبط بسهولة الاستغراق في النوم.
الوسادة أسفل أو بين الركبتين
يساعد وضع الوسادة أسفل الركبتين عند النوم على الظهر، إلى تقليل الضغط على العمود الفقري وعلى ضبط وضعية أسفل الظهر، فيما يؤدي وضع الوسادة بين الركبتين عند النوم على الجانب الأيمن أو الأيسر إلى حماية العمود الفقري من أي وضعيات مضرة، ما يؤثر على درجة الاستغراق في النوم دون شك.
في الختام، هي بعض من الحيل المبتكرة والتي لا يعرفها الكثيرون على ما يبدو، من أجل سهولة الاستغراق في النوم، والتي تتطلب كذلك الحرص على عدم تناول وجبة العشاء أو ممارسة الرياضة العنيفة في وقت متأخر، حتى يصبح النوم لعدد طويل من الساعات ودون أي انقطاع من العمليات الروتينية السهلة.