الوفود الرياضية تضيء ملعب فرنسا بحفل ختام أولمبياد باريس
وسط أجواء احتفالية ساحرة، توافد آلاف الرياضيين من مختلف أنحاء العالم إلى ملعب فرنسا، في المشهد الختامي بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وظهرت الوفود الرياضية على أرضية ملعب "دو فرانس" بأزيائها الرسمية، حاملة أعلام بلادها بفخر واعتزاز، في أجواء من البهجة، وسط تصفيق حار من الجماهير.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وغمرت السعادة ملامح الرياضيين الذين أضاءوا سماء باريس بأدائهم المتميز خلال الأسبوعين الماضيين.
الفرحة تعمّ حفل اختتام دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024™
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) August 11, 2024
#الألعاب_الأولمبية | #باريس2024 #Paris2024 | #OlympicGames pic.twitter.com/mxlRDzokFk
- اقرأ أيضاً
حفل ختام أولمبياد باريس 2024 ينطلق بعروض مبهرة في ملعب فرنسا
انطلق حفل ختام دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، في استاد "دو فرانس"، مساء اليوم الأحد، حيث تطوى صفحة الدورة الثالثة والثلاثين من الأولمبياد بعد أسبوعين من المتعة والإثارة في العديد من المنافسات والفعاليات في العاصمة الفرنسية.
ومن المنتظر أن يشارك النجم الأمريكي توم كروز في الحفل، حيث سيقوم بتقديم وصلة فنية خاصة تربط بين دورة الألعاب الأولمبية في باريس والأولمبياد المقبلة التي ستستضيفها مدينة لوس أنجلوس الأمريكية عام 2028.
- اقرأ أيضاً
جدول الترتيب النهائي لأولمبياد باريس 2024.. أمريكا تتصدر
وأكد المخرج توما جولي أن الحفل يهدف إلى الاحتفال بالإنسانية المشتركة التي تجلت خلال الأولمبياد، ويشتمل على عرض مسرحي يستغرق 40 دقيقة قبل أن يتم تسليم الشعلة إلى لوس أنجلوس، بالإضافة إلى خطاب ختامي مؤثر، وإطفاء الشعلة الأولمبية.
وتقدم بيلي إيليش إلى جانب سنوب دوغ وفرقة ريد هوت تشيلي بيبرز عدداً من الأغاني، قبل أن يسدل الستار على أولمبياد باريس 2024 بتسلم عمدة لوس أنجلوس، كارين باس، الشعلة الأولمبية.
أولمبياد باريس 2024
وشهدت دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 إثارة كبيرة وتنافساً شرساً بين الرياضيين، وتم تسجيل العديد من الأرقام القياسية الجديدة في مختلف الرياضات.
وألقت التغيرات المناخية بظلالها على بعض المنافسات، كان أبرزها رياضة الترياثلون، التي تأجلت لأكثر من مرة بسبب ارتفاع نسب التلوث في نهر السين.
- اقرأ أيضاً
حصيلة ميداليات العرب بأولمبياد باريس 2024.. إليك قائمة كاملة
وكانت الإثارة حاضرة أيضاً خارج ملاعب وحلبات المنافسة، حيث اشتكى العديد من الرياضيين من الظروف المعيشية في القرية الأولمبية، واستبعد بعض الرياضيين بسبب عدد من الحوادث غير الأخلاقية.
كما أثيرت العديد من القضايا الشائكة خلال الدورة الأولمبية، بما في ذلك تعرض الملاكمة الجزائرية إيمان خليف للتنمر بسبب شكلها؛ مما دفع بعض منافسيها للتشكيك في جنسها، قبل أن تنصفها اللجنة الأولمبية.