اليابان تستطلع آراء مواطنيها قبل هدم مبنى نجا من هيروشيما
- تاريخ النشر: الثلاثاء، 14 يناير 2020
- مقالات ذات صلة
- الإفتاء المصرية تستطلع هلال شوال مساء غدا السبت
- رمضان فلكيا في هذا الموعد.. السعودية تستطلع اليوم هلال شهر شعبان
- كلام عن النجاة
تخطط السلطات اليابانية لهدم جزء من بناء نجا من القنبلة النووية التي أسقطت على مدينة هيروشيما خلال الحرب العالمية الثانية، والذي كان مأوى مؤقت للضحايا قبل 75 عاماً، لكنها تنتظر آراء مواطنيها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
في حين كان مصير 90% من مباني هيروشيما إما التضرر أو الدمار الشامل بعدما أسقط الجيش الأمريكي القنبلة النووية على المدينة اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية مسفراً عن مقتل أكثر من 70 ألف شخص، استطاع مستودع ملابس الجيش سابقاً أن يصمد أمام الانفجار.
وبحسب موقع CNN بالعربية، يتألف المستودع من 4 مبان يصل ارتفاع كل منها إلى 15 متراً. وتعود ملكية 3 مبان منها على مساحة حوالي 5600 متر مربع إلى حكومة هيروشيما.
أما المبنى الرابع من المستودع، تبلغ مساحته 5 آلاف متر مربع وتملكه الحكومة الوطنية، ومنذ عام 1997 أصبح المستودع مكاناً مهجوراً.
وبدورها، اقترحت حكومة هيروشيما هدم مبنيين من المستودع لأسباب تتعلق بالسلامة العامة، بعدما كشفت دراسة حديثة عن احتمالية تعرضهما لخطر الانهيار، في حال وقوع زلزال كبير.
ووجدت الدراسة، التي أجرتها السلطات المحلية عام 2017، أن المستودع معرض لخطر انهيار كبير حال وقوع زلزال تبلغ قوته 6 على مقياس ريختر. والسبب هو أن البناء مدعوم بعدد قليل من الجدران.
وتشجعت السلطات في هيروشيما على اتخاذ مثل هذا القرار، بعد وقوع زلزال بقوة 5.3 العام الماضي، ما أدى إلى إتلاف الطرق والمباني في مدينة أوساكا اليابانية.
وقال المسؤول الإداري في حكومة هيروشيما تايكي أداتشي، إنه سيكون مكلفاً للغاية إذا أضيفت ميزات تجعل البناء قادراً على المقاومة، فالتكلفة يمكن أن تصل إلى 76.7 مليون دولار.
وبالنسبة إلى الحل المقترح، فهو هدم وحدتين من المستودع، مع الحفاظ على تصميم البناء الأكثر أهمية من خلال تعزيز سقفه وجدرانه، بتكلفة تصل إلى حوالي 7.3 مليون دولار فقط.
وحتى الآن لم تتخذ الحكومة قرارها النهائي، حيث دعت جميع المواطنين لطرح آرائهم حول مقترح الهدم حتى فبراير/ شباط المقبل.
This browser does not support the video element.
تم نشر هذا المقال مسبقاً على سائح. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا