اليوم العالمي لجوز الهند.. حقائق عن ثمرة تمتلك فوائد عديدة

  • تاريخ النشر: الإثنين، 02 سبتمبر 2024

تعرف على سبب تسميته بـ"جوز الهند" ومتى بدأ البشر تناوله؟ وهل يعتبر فاكهة أم لا؟

مقالات ذات صلة
في اليوم العالمي للطماطم: حقائق ممتعة وغريبة عن ثمرة الطماطم
في اليوم العالمي للتبرع بالدم: حقائق وفوائد لا نعرفها
معلومات وحقائق مثيرة عن اليقطين.. أثقل ثمرة تعادل وزن سيارة

يعد جوز الهند ثمرة استوائية مميزة، ليس فقط لتناولها أو إضافة نكهة إلى أي طعام أو حلوى، وإنما لفوائده التي لا حصر لها، بين البشرة والجلد والشعر ومستحضرات التجميل المختلفة. حتى إضافته إلى العطور ليضيف لمسة خاصة إليها. كل ذلك يجعل من هذه الثمرة كنزًا لا يمكن التقليل من أهميته.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

من هذا المنطلق، يحتفل العالم باليوم العالمي لجوز الهند كل عام، في 2 سبتمبر، لتعزيز الوعي بأهمية هذه الثمرة وفوائدها والدور الذي تلعبه، سواء في الغذاء أو الصحة، وغيرها من الأدوار التي جعلتها شائعة الاستهلاك في جميع أنحاء العالم، لأنها صحية ولذيذة.

وفي التقرير التالي، نستعرض معكم قصة اليوم العالمي لجوز الهند، وتاريخ هذه الثمرة المفيدة، أهميتها وفوائدها. إلى جانب مجموعة من المعلومات والحقائق المثيرة عنها.

اليوم العالمي لجوز الهند

يعد الاحتفال باليوم العالمي لجوز الهند فرصة مهمة يمكن استغلالها بالعديد من الطرق لدعم هذا المنتج المهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، فهم أهميته وفوائده والدور الذي يلعب في حياتنا داخل جميع بلدان العالم.

بدأت قصة هذا اليوم منذ عام 1969، عندما تم تأسيس مجموعة آسيا والمحيط الهادئ لجوز الهند، المعروفة باسم(APCC) ، في جاكرتا وإندونيسيا، كمحاولة للمساعدة في دعم وتعزيز البلدان الاستوائية المعروفة بزراعة وإنتاج وبيع وتصدير جوز الهند، لزيادة الإنتاج والتصدير.

تتولى هذه المجموعة عقد مؤتمرات وتدريبات لمشاركة الخبرة العلمية بين المزارعين والخبراء. بالإضافة إلى تنسيق الأنشطة داخل الصناعة، حيث يتحمل أعضاء مجموعة آسيا والمحيط الهادئ لجوز الهند مسؤولية نمو أكثر من 90% من جوز الهند المنتج والمباع في جميع أنحاء العالم.

استمرت هذه المجموعة في نشاطها. وفي عام 2009، تم تأسيس يوم جوز الهند العالمي برعاية مجموعة جوز الهند في آسيا والمحيط الهادئ، بهدف دعم الجهود التي يتم بذلها من قبل المجموعة. وتعزيز أنشطة مزارعي جوز الهند، مع زيادة الوعي في مختلف أنحاء العالم حول هذه الثمرة وأهميتها.

تاريخ جوز الهند

وفقا للباحثين، فإن جوز الهند طعام أصبح منتشرا الآن في جميع أنحاء العالم، وله العديد من الاستخدامات. لكن يعد أول اعتياد موثق تاريخيا للبشر على تناوله منذ 2000 عام على الأقل، حيث كان موطنه الأصلي إندونيسيا. ولكن لماذا يطلق عليه اسم جوز الهند؟

يعني اسم جوز الهند "الجوز من الهند"، حيث كان جوز الهند منتشرا في البدايات بجميع أنحاء شبه القارة الهندية، وكذلك أفريقيا في السنوات الأولى. والغريب إنه لم يصل إلى أوروبا حتى القرن السادس عشر تقريبًا.

يشير الباحثون إلى إن جوز الهند من المرجح أنه وصل إلى الأوروبيين من خلال طريق الحرير البحري الذي كان يربط الشرق بالغرب. وربما كان ماركو بولو أحد المسافرين والمستكشفين المعروفين، الذين أحضروا معهم جوز الهند إلى أوروبا.

معلومات عن جوز الهند

. تشير السجلات التاريخية الموجودة في سريلانكا إلى أن جوز الهند كان موجودًا في شبه القارة الهندية منذ القرن الأول من الميلاد.

. في القرن السادس عشر، ومع وصول العديد من الأطعمة المختلفة عبر طريق الحرير البحري، تعرف الأوروبيون على جوز الهند من خلال رحالة مثل ماركو بولو.

. يتساءل البعض هل جوز الهند فاكهة؟ وفي الواقع، جوز الهند عبارة عن فاكهة ليفية ذات بذرة واحدة. لذلك، تنتمي إلى عائلة الثمار ذات النواة.

. يحتوي زيت جوز الهند على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية المفيدة للإنسان عند تناوله، بما في ذلك الأحماض الدهنية والكوليسترول الصحي والكيتونات وغيرها.

. ينمو جوز الهند ينمو على نوع معين من أشجار النخيل.

. يتميز ماء جوز الهند بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك الإلكتروليتات والمغنيسيوم والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة وغيرها.

. يتميز زيت جوز الهند بفترة صلاحية طويلة تصل إلى عامين، ولا يحتاج إلى التبريد.

فوائد جوز الهند

يمكنك المشاركة في يوم جوز الهند العالمي من خلال شراء وتذوق هذه الفاكهة اللذيذة والاستمتاع بها. لكن ما هي فوائد جوز الهند؟ هذا ما نستعرضه معكم في السطور التالية:

القيمة الغذائية

تساهم الألياف الموجودة في لب جوز الهند في تحسين الهضم والشعور بالشبع، وتساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم. كما يحتوي جوز الهند على فيتامينات ومعادن هامة مثل الحديد والمنغنيز والنحاس والمغنيسيوم، والتي تساهم في العديد من الوظائف الحيوية في الجسم.

صحة القلب

تساهم الدهون الصحية في جوز الهند في خفض مستوى الكوليسترول الضار، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

صحة الجهاز الهضمي

الألياف الموجودة في جوز الهند تحفز حركة الأمعاء، وتساعد في علاج مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإمساك.

صحة الدماغ

بعض الدراسات تشير إلى أن الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة الموجودة في جوز الهند قد تساعد في تحسين وظائف الدماغ وتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

صحة البشرة والشعر

يستخدم زيت جوز الهند على نطاق واسع في العناية بالبشرة والشعر، حيث يعمل على ترطيب وتغذية الجلد والشعر، ويحمي من التلف.

تقوية المناعة

يحتوي جوز الهند على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات والفيروسات، مما يساعد في تقوية جهاز المناعة وحماية الجسم من الأمراض.

فقدان الوزن

على الرغم من أن جوز الهند غني بالسعرات الحرارية، إلا أن الدهون الصحية الموجودة فيه تساعد على الشعور بالشبع، مما قد يساهم في فقدان الوزن.

كيف تتناول جوز الهند؟

يعتقد البعض أن قشرة هذه الفاكهة اللذيذة البنية المشعرة يصعب التعامل معها. لكن هناك مجموعة من الخطوات التي تساعدك على تحقيق أقصى استفادة من الثمرة ومياهها.

أولاً، ابدأ بثقب جوز الهند بالقرب من العين الموجودة في نهايتها، حيث تكون القشرة أرق ما يمكن. ويمكنك القيام بذلك من خلال مفك براغي أو مطرقة ذات مسمار نظيف لعمل الثقب. من هنا، يمكنك أن تسحب المياه الموجودة في الثمرة بإناء آخر أو تشربها.

بمجرد تصفية الماء من جوز الهند، فإن إحدى أسهل الطرق لكسر الثمرة هي استخدام منشار يدوي لقطعها إلى نصفين. أو يمكن وضعها في كيس متين وضربها على حجر أو بمطرقة حتى تنكسر. وبمجرد فتح جوز الهند، قم بإزالة اللحم من القشرة واستمتع بتناوله طازجًا.