اليوم العالمي للامتناع عن التدخين: تعرف على سبب الاحتفال به
تحتفل منظمة الصحة العالمية في كل مكان في 31 أيار/ مايو من كل عام باليوم العالمي للامتناع عن التدخين أو التبغ، لإبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
اليوم العالمي للامتناع عن التدخين
يعد تعاطي التبغ أهم سبب منفرد للوفيات التي يمكن تفاديها على الصعيد العالمي علماً بأنه يؤدي حالياً إلى إزهاق روح واحد من كل عشرة بالغين في شتى أنحاء العالم.
ويكمن الهدف النهائي لليوم العالمي للامتناع عن التدخين في المساهمة في حماية الأجيال الحالية والمقبلة من هذه العواقب الصحية المدمرة، بل وأيضاً من المصائب الاجتماعية والبيئية والاقتصادية لتعاطي التبغ والتعرض لدخانه.
اثار التدخين
الرائحة الكريهة تخرج من كل شيء في المدخن بدءا من الجلد، الملابس، الأصابع وحتى النفس.
التبغ يسبب اصفرار الأسنان، ويؤدي إلى تراكم اللويحات السِنِّية (البلاك) عليها.
يسبب تدخين التبغ، وتعاطي التبغ العديم الدخان، رائحة كريهة بالفم.
التبغ يسبب تجاعيد البشرة، ويجعلك تبدو أكبر عمرا بشكل أسرع. فالتدخين يؤدي إلى تشيخ الجلد بسبب تَبَدُّد البروتينات التي تمنح الجلد ليونتة، ما يؤدي إلى نضوب فيتامين أ منه، ويحد من تدفق الدم خلاله.
تكون هذه التجاعيد أوضح ما تكون، حول الشفاه وحول العيون، كما أن التبغ يجعل البشرة جلدانية وجافة.
يزيد تدخين التبغ من خطر الإصابة بالصدفية، وهي عبارة عن حالة التهاب جلدي غير معدٍ، تترك بقعا حمراء نزيزة في جميع أنحاء الجسم.
آثار التدخين على الصحة
هناك أكثر من مليون شخص يموتون سنويا جرَّاء التعرض للتدخين غير المباشر.
غير المدخنين الذين يتعرضون للتدخين غير المباشر، يكتنفهم خطر الإصابة بسرطان الرئة.
تبقى السجائر سببا مهما لاشتعال الحرائق العارضة، والوفيات الناجمة عنها.
تعرِّض السجائر الإلكترونية أيضا، غير المدخنين والمارَّة، للنيكوتين وغيره من المواد الكيميائية الضارة.
تَعرُّضك للتدخين غير المباشر، قد يزيد من خطر تطور عدوى السل، ويحولها إلى مرض نشط.
التعرض للتدخين غير المباشر، يرتبط بالإصابة بالسكري من النمط .
يعاني أطفال المدخنين من قصور وظائف الرئة، الذي يستمر في التأثير عليهم في صورة اضطرابات تنفسية مزمنة، في مرحلة البالغية.
يظل تعرض الأطفال لسائل السجائر الإلكترونية يشكل مخاطر جسيمة، حيث إن هناك خطرا يتمثل في تسرب السوائل من هذه الأجهزة، أو أن يبتلع الأطفال تلك السوائل.
من المعروف أن السجائر الإلكترونية تسبب إصابات خطيرة، من بينها الحروق، جراء الحرائق والانفجارات.
الأطفال في سن المدارس، الذين يتعرضون للتأثيرات الضارة للتدخين غير المباشر، يكونون عرضة أيضا لخطر الإصابة بالربو، من خلال التهاب مجرى الهواء المؤدي إلى الرئتين.
يمكن أن يصاب الأطفال ممن تقل أعمارهم عن عامين، الذين يتعرضون للتدخين غير المباشر في المنازل، بالتهاب الأذن الوسطى، الذي قد يفضي إلى فقدان السمع والإصابة بالصمم.
يؤثر التدخين أيضًا على الأنسولين، مما يزيد من احتمالية إصابتك بمقاومة الأنسولين. يؤدي ذلك إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 ومضاعفاته والتي تميل إلى التطور بمعدل أسرع من الأشخاص الذين لا يدخنون.
يؤثر على الجهاز التناسلي، يؤثر النيكوتين على تدفق الدم إلى المناطق التناسلية لكل من الرجال والنساء.
قد يؤدي التدخين أيضًا إلى خفض مستويات الهرمونات الجنسية لدى كل من الرجال والنساء، هذا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية.
يُحد الإقلاع عن التدخين من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض ذات الصلة بالتدخين غير المباشر لدى الأطفال، كأمراض الجهاز التنفسي (مثل: الربو) والتهابات الأذن.
يؤثر على نظام القلب والأوعية الدموية، يدمر التدخين نظام القلب والأوعية الدموية بالكامل. يتسبب النيكوتين في شد الأوعية الدموية ، مما يحد من تدفق الدم. بمرور الوقت ، يمكن أن يؤدي التضييق المستمر إلى جانب تلف الأوعية الدموية ، إلى مرض الشريان المحيطي.
كما أن التدخين يرفع ضغط الدم ويضعف جدران الأوعية الدموية ويزيد من تجلط الدم. معًا ، يزيد هذا من خطر إصابتك بالسكتة الدماغية.
أنت أيضًا في خطر متزايد لتفاقم أمراض القلب إذا كنت قد خضعت بالفعل لعملية جراحية في القلب أو نوبة قلبية أو دعامة موضوعة في وعاء دموي.
لا يؤثر التدخين على صحة القلب والأوعية الدموية فحسب بل يؤثر أيضًا على صحة من حولك ممن لا يدخنون. إن التعرض للتدخين السلبي يحمل نفس المخاطر التي يتعرض لها غير المدخن مثل الشخص الذي يدخن. تشمل المخاطر السكتة الدماغية والنوبات القلبية وأمراض القلب.
وتتضمن العلامات الأكثر وضوحًا للتدخين تغيرات الجلد. المواد الموجودة في دخان التبغ تغير في الواقع بنية بشرتك. أظهرت دراسة حديثة أن التدخين يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية (سرطان الجلد).
يسبب التدخين الإصابة بالعديد من أمراض العين التي، إن تركت دون معالجة، يمكن أن تؤدي إلى فقدان دائم للرؤية.
المدخنون أكثر عرضة، من غير المدخنين، للإصابة بتنكس البقعة المرتبط بالعمر، وهي حالة تؤدي إلى فقدان للرؤية، غير قابل للعلاج.
يكون المدخنون أيضا أشد عرضة للإصابة بالساد، وهو تضبب يحدث في عدسة العين ويعيق مرور الضوء خلالها، ما يسبب ضعفا في الرؤية، الأمر الذي يجعل الجراحة الخيار الوحيد لاستعادة الإبصار.
تشير بعض البينات إلى أن التدخين يسبب أيضا الإصابة بالزرق، وهي حالة يرتفع فيها الضغط داخل العين، والذي يمكن أن يلحق الضرر بالإبصار.