اليوم العالمي للبقول: فوائدها ومعلومات عن طرق تخزينها

  • تاريخ النشر: الخميس، 10 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
اليوم العالمي للبقول: أهميته وفوائده الغذائية
البقول: فوائد صحية مدهشة ومعلومات تعرفها لأول مرة
معلومات وحقائق عن الفاصوليا.. فوائدها وأنواعها وطرق طهيها

يحتفل العالم في 10 فبراير من كل عام بيوم البقول العالمي، ومؤخراً وصت المؤسسات الصحية والغذائية بضرورة الاعتماد على البقول بشكل أكبر في نظامنا الغذائي.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ماهي البقول؟

 البقول هي مجموعة فرعية من عائلة البقوليات، ولكن هو في  الأساس يشير فقط إلى البذور المجففة .

تعتبر الفاصوليا المجففة والعدس والبازلاء هي أكثر أنواع البقول شيوعًا واستهلاكًا، وقد حددت الأمم المتحدة عام 2016 السنة الدولية للبقول تقديراً لهذا المحصول المهم، والذي غالبًا ما يتم تجاهله.

تأتي البقول بجميع الأشكال والأحجام والألوان، وهناك المئات من الأصناف المزروعة في جميع أنحاء العالم.

 هذا التنوع والقدرة على التكيف يجعل البقول أداة حاسمة في الجهود المبذولة للتخفيف من آثار تغير المناخ وتعزيز مرونة النظم الغذائية في جميع أنحاء العالم.

فوائد البقول للصحة

تحتوي البقول على مستويات عالية من البروتين والعناصر الغذائية الأساسية مثل الألياف، وحمض الفوليك، والكالسيوم، والحديد، وفيتامين سي.

يساعد إدخال البقوليات بدلاً من اللحوم والدهون في النظام الغذائي إلى تقليل مستوى الكوليسترول الكلي، والكوليسترول الضارLDL،والدهون الثلاثية.

ربما تعرف بالفعل أن متوسط ​​الفول يحتوي على محتوى لائق من الألياف، لكن البقول تحتوي في الواقع على ألياف أكثر بثلاث مرات من الأرز البني، فالنظام الغذائي الغني بالبقول يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب .

تحتوي البقول "الفاصوليا، والعدس، والحمص، والبازلاء الجافة" على نسبة عالية من البروتين والألياف النباتية، وهي من مصادر الطاقة المغذية، ومن السهل إضافتها إلى وجبات الطعام الليلية ووجبات الغداء أثناء التنقل والسفر لأي مكان.

بالنسبة لمرضى السكري، فإن تناول العدس والبازلاء والفول قد يساعد في إدارة نسبة الجلوكوز في الدم، بالمقارنة مع بعض مصادر الكربوهيدرات الأخرى، تحتوي البقول على مؤشر نسبة السكر في الدم أقل، وقد أظهرت بعض الدراسات أن تناول البقول قد يؤدي إلى استقرار مستويات جلوكوز الدم بعد الوجبات.

إذا كان الشخص المصاب بمرض الاضطرابات الهضمية يستهلك الغلوتين وهو بروتين موجود في القمح وبعض الحبوب الأخرى، وهنا يتم تحفيز تفاعل مناعي في الأمعاء الدقيقة، مما قد يتسبب في تلف وسوء امتصاص العناصر الغذائية ولكن الوضع عند تناول البقول مختلف فهي لا تحتوي على الغلوتين،  لذلك، يمكن للأشخاص الذين يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية استخدام الحمص أو العدس أو البازلاء كمكون في الوصفات.

فوائد البقول للأرض

تعتبر البقول ممتازة لصحة الإنسان خاصة الأمهات الحوامل، ولكن البقول مفيدة أيضًا لصحة التربة، فهي تعزز على تثبيت النيتروجين إنتاجية الأراضي الزراعية على المدى الطويل.

العديد من البقول تعزز معدلات تراكم الكربون في التربة أعلى من الحبوب أو الأعشاب، وقد استخدمها المزارعون في الزراعة البينية لعدة قرون.

يستفيد المزارعون أصحاب الحيازات الصغيرة على وجه الخصوص من الفوائد الغذائية والبيئية للبقول، في البلدان النامية، تشكل البقول 75 في المائة من متوسط ​​النظام الغذائي، مقارنة بـ 25 في المائة في البلدان الصناعية، تعتبر البقول بديل ميسور التكلفة للبروتين الحيواني، ويمكن العثور عليها في أطباق مثل الفلافل، والدال، والفلفل الحار، وحتى الفاصوليا المخبوزة.

يمكن تخزين البقول لعدة أشهر دون أن تفقد قيمتها الغذائية العالية، هذه السمة ذات قيمة خاصة للمزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة الذين يعتمدون على الغذاء الذي يخزنونه بين موسم الحصاد.

معلومات عن البقول

نشأت كلمة البقول مباشرة من الكلمة اللاتينية puls التي تعني عصيدة سميكة، عصيدة، هريسة.

اعتمد البشر على البقول لعدة قرون، تشير البقايا الأثرية التي تم العثور عليها في تركيا الحديثة إلى أن المزارعين قاموا بزراعة الحمص والعدس منذ 7000 - 8000 قبل الميلاد.

تشمل البقول المزروعة على نطاق واسع في إفريقيا الفاصوليا والبازلاء واللوبيا والفول السوداني والحمص وفول الصويا.

لا يتطلب الأمر سوى 43 جالونًا من الماء لإنتاج رطل واحد من البقول، مقارنة بـ 216 لفول الصويا و 368 للفول السوداني.

كمحاصيل مثبتة للنيتروجين، البقول في الواقع تثري التربة بدلاً من استنفادها من العناصر الغذائية أثناء عملية النمو.

تساعد البقول على تحسين الأمن الغذائي لأنها بذور مجففة يمكن تخزينها لفترة طويلة من الزمن دون انخفاض في التغذية.

البقول مقاومة للجفاف وقوية في ظروف الصقيع، مما يجعلها مناسبة لمجموعة واسعة من البيئات.

البقول مصادر جيدة للبروتين والألياف وحمض الفوليك وكذلك الكالسيوم والحديد والليسين وفيتامين سي.

تساهم البقول بحوالي 10 بالمائة من مدخول البروتين و 5 بالمائة من مدخول الطاقة في البلدان منخفضة الدخل.

البقول مفيدة للغاية للنساء والأطفال لأن حمض الفوليك عنصر غذائي رئيسي خلال فترات النمو السريع ، مثل الحمل والرضاعة.

تحتاج البقول إلى عُشر كمية الماء لتنمو، مقارنة بالبروتينات الأخرى، وهم مقاومون للجفاف والصقيع، لذا يمكنهم بشكل أساسي تحمل نهاية العالم.

إذا كنت تأمل في خسارة بضعة أرطال أو ترغب فقط في الحفاظ على وزنك الحالي ، تقول الأبحاث أن تضمين البقول في نظامك الغذائي قد يؤدي إلى فقدان الوزن.

  10 أسباب لاستخدام البقول

• مصدر ممتاز للألياف.

• مصدر جيد للبروتين.

• دهون قليلة.

• قليل الصوديوم.

• مصدر جيد للحديد.

• مصدر ممتاز لحمض الفوليك.

• مصدر جيد للبوتاسيوم.

• انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم.

• خالي من الغلوتين.

• خالية من الكوليسترول.

حقائق عن البقول

يتم تخزين البقول الجافة غير المطبوخة في وعاء محكم الغلق في مكان بارد وجاف، سوف تبقى البقول إلى أجل غير مسمى، على الرغم من أن اللون قد يتلاشى قليلاً أثناء التخزين الطويل، إلا أن النكهة لن تتغير.

يوصي خبراء سلامة الغذاء بأن البقول المطبوخة والأطباق المطبوخة التي تحتوي على البقول يجب ألا تقضي أكثر من ساعتين في درجة حرارة الغرفة بسبب محتواها من البروتين والرطوبة.

ضعي البقايا في الثلاجة عند 40 درجة فهرنهايت أو أقل واستخدمي بقايا الطعام في غضون ثلاثة أيام. أعد تسخين بقايا الطعام إلى درجة حرارة داخلية 165 درجة فهرنهايت