اليوم العالمي للرجل: ماقصته و كيف احتفل به رواد السوشيال ميديا؟
يحتفل العالم، اليوم، الذي يصادف 19 نوفمبر، وفي مثل هذا اليوم من كل عام، باليوم العالمي للرجل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وعلى مدار اليوم، تصدر هاشتاج #اليوم_العالمي_للرجال و #يوم_الرجل_العالمي، موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وشاركه المئات، من كلا الجنسين، ومن مختلف البلدان العربية.
الكثير من التعليقات الإيجابية عن هذا اليوم، ومنها حين قالت واحدة: "الطبطبة الأولى، الحافز الأول، المدلل الأول، الحائط المكتمل البنيان الثابت الذي اقف امام الحياة وقفة عز لانه والدي كل عام وانت بطلي العظيم".
هاشتاج اليوم العالمي للرجل
وقال آخر: "شكراً لكل الرجال الذين بقوا رجالاً إلى الآن"، وعلق آخر: "دام ابوي حي ما رجيت محبة أحد ودام أخواني معي ما حولي قصور".
بينما على الجانب الآخر، سخر البعض في التعليقات من هذا اليوم، فقالت مغردة: "غيره مننا هيا يعني تبن عليهم كلهم، ماقدمو لنا اي شيء"، وقال آخر: "لا نعترف بيوم واحد، لنا كل الوقت وكل الزمن".
وقال آخر : "ليش يوم الرجل غير معروف مثل يوم المرأة؟ لماذا الاهتمام بيوم المرأة أقوى وأكثر.. لماذا نسمع عن حقوق المرأة، الطفل، الحيوان، الإنسان، بس ما سمعنا عن حقوق الرجل".
وقالت أُخرى: "#اليوم_العالمي_للرجل الرجل بحق يستحق الاحتفال بوجوده أما أشباه الرجال الذكور .. فلا أعادهم الله".
اليوم العالمي للرجل
يتم الاحتفال باليوم العالمي للرجل من أجل تسليط الضوء على قيمة ما يضيفه الرجال للعالم ومجتمعاتهم وأسرهم، وكذلك لخلق الوعي حول صحة الرجال وتعزيز المساواة بين الجنسين.
ويأتي الاحتفال باليوم العالمي للرجال للعام الجاري 2020 تحت عنوان «صحة أفضل للرجال والصِبية»، ويتم الاحتفال كل عام باليوم العالمي للرجال في جميع أنحاء العالم لتكريم الرجال الذين يقومون بتغييرات إيجابية في المجتمع مع زيادة الوعي بمختلف التحديات الاجتماعية التي يواجهها الذكور.
وفقًا للموقع الرسمي لليوم العالمي للرجال، بدأ الطلب على يوم للاحتفال بالرجال منذ ستينيات القرن الماضي وتأسس الاحتفال رسميا في عام 1999 من قبل الدكتور جيروم تيلوكسينغ.
تشمل الاحتفالات باليوم العالمي للرجل الترويج لنماذج إيجابية من الذكور من غير المشاهير، كذلك خلق الوعي حول الصحة العقلية للرجل وأهميتها لجميع جوانب الحياة بما في ذلك الاجتماعية والعاطفية والجسدية والروحية.
في هذا اليوم، يتم أيضًا تسليط الضوء على التمييز ضد الرجال من أجل تحسين العلاقات بين الجنسين والمساواة، كذلك التوعية بالعوامل المؤثرة على صحة الرجل.
ويتزامن هذا اليوم مع حملة موفمبر، والتي تشجع الرجال على إطلاق الشوارب واللحي بهدف نشر التوعية حول عدد من القضايا الصحية التي تهم الرجال مثل سرطان البروستاتا والصحة العقلية