اليوم العالمي للعمل المشترك.. تاريخه وطرق الاحتفال به!
في 9 أغسطس من كل عام، يُحتفل باليوم العالمي للعمل المشترك. وهو يوم لندرك فيه أننا جميعًا جزء من شيء أكبر وأعظم من أنفسنا. كما أنه شهادة على التعاون والابتكار التي تعززها مساحات العمل المشترك.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وبالنسبة لمشغلي مساحات العمل المشترك وأصحابها ومديريها، يعد هذا اليوم فرصة للتفكير في الرحلة والاحتفال بالحاضر وتصور مستقبل حيث يستمر العمل المشترك في الازدهار.
لمعرفة تاريخ اليوم العالمي للعمل المشترك وكيفية الاحتفال به وفوائد العمل المشترك! تابع القراءة.
اليوم العالمي للعمل المشترك
اليوم العالمي للعمل المشترك، هو يوم مخصص لتقدير الإنجازات، وتشجيع مفهوم العمل المشترك في جميع أنحاء العالم.
ويختلف مصطلح "زميل العمل" عن "العمل المشترك"، حيث إن زميل العمل هو شخص يعمل في نفس الشركة أو مكان العمل الذي تعمل فيه، بينما العمل المشترك هو مساحة عمل حيث يعمل أشخاص من أماكن عمل مختلفة معًا لتنفيذ مشروع أو مهمة معينة.
تاريخ اليوم العالمي للعمل المشترك
- يمكن إرجاع أول حالة من مساحات العمل المشترك إلى عام 1995، عندما أنشأ قراصنة في العاصمة الألمانية برلين "مساحة قرصنة"، وهي مساحة لمشاركة الأفكار والمعلومات بين الأفراد ذوي التفكير المماثل. ومع ذلك، لم يحظ المفهوم بتقدير كبير حتى عام 2005.
- لم ينطلق مفهوم العمل المشترك حقًا حتى عام 2005. هذا هو الوقت الذي كتب فيه مهندس البرمجيات براد نيوبيرج مدونة حول دعوة المبدعين للتجمع معًا كمجتمع.
- في 7 أغسطس 2010، نشر توني باسيجالوبو، المؤسس المشارك لأول مساحة عمل مشترك مخصصة في مدينة نيويورك، نيو وورك سيتي، مدونته الخاصة. في المدونة، ذكر "سيكون يوم الاثنين المقبل هو العام الخامس منذ تحدث براد نيوبيرج عن العمل المشترك لأول مرة. أعتقد أن هذا التاريخ يجب أن يكون يوم العمل المشترك الرسمي". ومنذ ذلك اليوم، يتم الاحتفال بيوم 9 أغسطس باعتباره اليوم العالمي للعمل المشترك.
كيفية الاحتفال بيوم العمل المشترك
للمشاركة في اليوم العالمي للعمل المشترك، يمكنك فعل ما يلي:
- ابحث عن مساحة عمل جماعي واعمل من هناك ولو ليوم واحد.
- يمكنك أيضًا جمع مجموعة من الأشخاص الذين يعملون عادةً من المنزل ووجه لهم دعوة لمشاركة مساحة محلية معًا لهذا اليوم.
- انشر تجربتك مع العمل المشترك على وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام هاشتاق "اليوم العالمي للعمل المشترك".
فوائد العمل المشترك
من أهم فوائد العمل المشترك أنه يوفر مجموعة واسعة من فرص التواصل. وتشمل الفوائد الأخرى للعمل المشترك ما يلي:
- زيادة الإنتاجية
- تعزيز الإبداع
- توفير فرص التعاون
- توفير مرونة أكبر
- توفير الشعور بالانتماء
ومن المزايا الأخرى للعمل الجماعي أنه أكثر فعالية من حيث التكلفة لأصحاب الأعمال. منذ نشأته، يعمل أكثر من مليون شخص حول العالم في مساحات العمل الجماعي كل عام.
كما أن مساحات العمل المشترك هي الترياق للعزلة التي غالبًا ما تصاحب العمل عن بُعد. فهي تخلق مجتمعات نابضة بالحياة حيث يمكن للأفراد من خلفيات متنوعة التواصل وتبادل الأفكار ودعم بعضهم البعض.