اليوم العالمي للغة العربية 2020: تعرف على شعاره
تحتفل الجمعية العامة للأمم المتحدة باليوم العالمى للغة العربية كل عام في يوم 18 ديسمبر، وتصف الأمم المتحدة اللغة العربية بأنها ركن من أركان التنوع الثقافى للبشرية كما أنها إحدى اللغات الأكثر انتشارًا واستخدامًا في العالم، حيث يتحدث بها ما يزيد على 400 مليون نسمة من سكان المعمورة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتحتفل الأمم المتحدة بهذا اليوم منذ عام 1973 حينما قررت إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة بقرارها رقم 3190 لنفس العام، وذلك بعد اقتراح قدمته المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية خلال انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذى لمنظمة اليونسكو.
اليوم العالمي للغة العربية
وتصف الأمم المتحدة ضرورة الاحتفال بهذا اليوم نظرًا لأن اللغة العربية الفصحى قل استخدامها بشكل عام وحلت محلها اللهجات العربية المحلية مما جعل لهذا اليوم أهمية كبيرة في صوت وحفظ اللغة العربية الفصحى، تبدأ اليونسكو مناقشة عالمية لدراسة دور أكاديميات اللغة وأهميتها بوصفها مساحة لحماية اللغة العربية وصونها.
ويتيح اليوم العالمى للغة العربية لعام 2020 فرصة للتأمل ولمناقشة كيفية تمكين أكاديميات اللغة لتساعد في إحياء استخدام اللغة العربية الفصحى وتعزيزها، كما يتيح هذا اليوم الفرصة للاحتفاء بالثراء والأهمية العالمية للغة العربية في جميع أنحاء العالم.
وفي هذا العام، تحتفل منظمة اليونسكو باليوم العالمي للغة العربية، متخذة موضوعاً محدداً ليكون موضعاً للبحث والنقاش، وهو: مجامع اللغة العربية ضرورة أم ترف؟.
وفي محاولة لوصف هذه القضية، أشارت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، إلى أن الاستخدام واسع النطاق للغات العالمية مثل الانجليزية والفرنسية، أدى إلى حدوث تغيرات عديدة في اللغة العربية، حيث اخذت هاتان اللغتان الأجنبيتان تحلان تدريجياً محل اللغة العربية، سواء في التواصل اليومي أو في المجال الأكاديمي.
وفضلاً عن ذلك، قل استخدام اللغة العربية الفصحى مع تزايد أعداد الذين اختاروا استخدام اللهجات العربية المحلية، مما ولد حاجة متنامية إلى صون سلامة اللغة العربية الفصحى بجعلها تتماشى مع متطلبات المشهد اللغوي المتغير في يومنا هذا.
وتستهل اليونسكو، من خلال تنظيمها اجتماعاً افتراضياً مع أكاديميين ومهنيين مختصين باللغة العربية، نقاشاً عالمياً لبحث الدور الذي تضطلع به مجامع اللغة في صون وحماية اللغة العربية وضرورة وجود هذه المجامع.