امرأة تختبر إيمانها بترك عجلة قيادة سيارتها إلى الله والنتيجة كارثية
بعض الناس يفعلون أشياء في غاية الغرابة وجنونية بحجة الإيمان بالله، قد كتبنا من قبل عن عاطل عن العمل يصوم 33 يوماً على أمل أن يمنحه الله سيارة لامبورغيني وكان على وشك الموت بالفعل، أما بطلة هذه القصة هي سيدة فعلت ما هو أغرب من ذلك بكثير وللأسف لم تعرض حياتها هي فقط للخطر بل عرضت حياة آخرين لخطر الموت.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
امرأة تختبر إيمانها بالله بأغرب الطرق الممكنة
بحسب ما ورد صدمت امرأة من ولاية أوهايو سيارتها في سيارتين أخريتين ومنزل بعد أن أبعدت يديها من عجلة القيادة وتركت الله يتحكم في السيارة التي كانت على سرعة 120 ميلاً في الساعة (190 كم / ساعة)، كطريقة لاختبار إيمانها.
تدعي السلطات أن الفتاة البالغة من العمر 31 عامًا والتي لم تذكر اسمها كانت تقود سيارة مع ابنتها، البالغة من العمر 11 عامًا، في شوارع بيتشوود، أوهايو في حوالي منتصف ليلة 15 يونيو، حيث فقدت السيارة السيطرة واصطدمت بعمود خدمات ومركبتين أخريين قبل التوقف باصطدامها بمنزل.
لحسن الحظ، لم يصب السائق ولا طفلتها بأذى خطير ولم يتعرض سكان المنزل الذي اصطدمت به للخطر، لأن المنزل كان خاليًا في ذلك الوقت، عند استجواب السائقة حول الحادث، صُدم ضباط الشرطة عندما علموا أنها كانت تمر بتجارب ومحن مؤخرًا وقررت ببساطة التخلي عن القيادة وترك الله يقود السيارة بدلًا منها، لاختبار إيمانها.
قالت المرأة البالغة من العمر 31 عامًا إنها فقدت وظيفتها مؤخرًا وكانت تمر بالكثير من المصاعب، لذلك قررت أن تتخلى عن عجلة القيادة وتتركها بين يدي الله من أجل "اختبار إيمانها بالله".
بعد سماع التفسير غير المعتاد للسائقة، أخذتها الشرطة إلى مستشفى محلي لإجراء اختبارات الكحول والمخدرات، لكن النتائج كانت سلبية لكليهما ولم يكن لديها تاريخ من المرض العقلي، كانت قد أخبرت الشرطة أيضًا أنها تناولت كأسًا واحدًا من النبيذ قبل حوالي سبع ساعات من وقوع الحادث، لكن الكحول لم يظهر في نتيجة الاختبار.
وقد تم الآن اتهام المرأة بجناية الاعتداء وتعريض طفل للخطر ومن المتوقع أن تنظر هيئة محلفين كبرى في القضية في وقت لاحق من هذا الأسبوع، كما ذكرت وسائل إعلام محلية أنه على الرغم من التهم الموجهة إليها، تستمر الأم الشابة في الادعاء بأنها فعلت الشيء الصحيح بالسماح لله بأخذ عجلة القيادة ليرى ما إذا كان ذلك سيضعها على "الطريق الصحيح" أم لا. [1]