امرأة تستخدم قنبلة "غير منفجرة" كمطرقة لمدة 20 عاماً دون قصد
استخدمت امرأة صينية تبلغ من العمر 90 عامًا، كتلة معدنية كمطرقة، بعد العثور عليها في أحد الحقول، لمدة عقدين من الزمن، قبل أن تعرف أنها قنبلة يدوية غير منفجرة.
وقالت المرأة، ولقبها تشين، لوسائل الإعلام الصينية، إنها كانت تعمل في مزرعتها في شيانغيانغ بمقاطعة هوبي عندما عثرت على هذه "الكتلة المعدنية" الغريبة بمقبض خشبي، واقتناعا منها بأنها مطرقة، أخذتها إلى المنزل واستخدمتها لدق جميع أنواع الأشياء الصلبة، من المكسرات إلى المسامير المعدنية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
في الأسبوع الماضي فقط، عندما لاحظ فريق من الرجال الذين يعملون على هدم منزلها القديم القنبلة اليدوية، علمت المرأة المتقاعدة أنها كانت تغامر بحياتها في كل مرة تستخدمها. مع العلم أنها استخدمتها كثيرا، حيث أفادت الشرطة أن المقبض الخشبي للقنبلة اليدوية أصبح أملسا ولامعا بسبب سنوات من الاستخدام.
وقالت تشين، في مقطع فيديو تم تداوله في الصين "لقد كنت أستخدمها في المنزل لدق الفلفل الأحمر، وكسر المكسرات، وكمطرقة للمسامير".
بعد أن أبلغ العمال، السلطات بشأن القنبلة اليدوية، أرسل مركز شرطة هوانغباو بسرعة وحدة خاصة أكدت أن الجسم المشبوه كان بالفعل قنبلة يدوية، وبشكل أكثر تحديدًا، قنبلة صينية من النوع 67، صمدت بطريقة ما أمام استخدام المرأة لها كمطرقة، طوال العشرين سنة الماضية.
سبب عدم انفجار القنبلة
وفي تكهنات حول سبب عدم انفجار القنبلة اليدوية، ادعى البعض أنها كانت قنبلة تدريب، مماثلة لقنبلة حقيقية، ولكن ليس بها متفجرات. ومع ذلك، فقد تم دحض هذه النظرية من خلال بيان للشرطة مفاده أن القنبلة اليدوية تم تدميرها بشكل صحيح لتجنب الإصابة العرضية. لذا يبدو أن تشين كانت محظوظة بشكل استثنائي.
وتفاعل رواد الإنترنت مع هذه القصة الغريبة، حيث علق أحد الأشخاص على موقع ويبو قائلاً "على ما يبدو، حتى القنابل اليدوية لها مبادئ ولن تنفجر في كبار السن ذوي القلب الطيب". وكتب شخص آخر "من المثير للإعجاب أن الجدة تشين استخدمت القنبلة اليدوية كمطرقة لأكثر من 20 عامًا دون أن تسحب الفتيل بدافع الفضول".
This woman had been using an old hand grenade as a hammer. 😂pic.twitter.com/qVb8d6u2Hd
— Hey, Dave! (@davegreenidge57) June 26, 2024
ومن المذهل، أن التقارير الإخبارية ذكرت أن القنبلة، تعرضت لأضرار بالغة لدرجة أن جزءًا من المصهر أصبح مكشوفًا. ولو كانت المرأة فضولية بما فيه يكفي لسحب الفتيل، لكانت العواقب قاتلة.