امرأة تفقد السمع بشكل دائم بسبب سماعات الرأس.. ما القصة؟
أصبحت امرأة صينية شابة مجبرة على ارتداء أداة مساعدة للسمع للتعويض عن فقدان السمع بشكل دائم، وذلك بعد نومها كل ليلة لمدة عامين أثناء تشغيل الموسيقى في سماعات الرأس.
وانغ، هي شابة من شاندونغ، الصين، تعمل سكرتيرة في شركة محلية، وذهبت مؤخرًا إلى المستشفى لإجراء فحص الأذن بعد أن لاحظت أنها تعاني من مشاكل في السمع. حيث أنها في كثير من الأحيان، عندما كان مشرفها يحدثها أثناء الاجتماعات، كانت تجد صعوبة في فهم كلماته وكانت تشعر بالقلق من أن يؤدي ذلك في نهاية المطاف إلى التسبب في مشاكل لها بالعمل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وكشف فحص شامل أن وانغ، تعاني من تلف عصبي دائم في السمع في أذنها اليسرى، مما أدى إلى صعوبة في السمع. وردا على سؤال الأطباء، عما إذا كانت قد عانت من أي صدمة أو إذا كانت أذنيها تعرضت لضوضاء عالية لفترات طويلة من الزمن، قالت وانغ إن الشيء الوحيد الذي يمكنها التفكير فيه هو الاستماع إلى الموسيقى من خلال سماعات الرأس الخاصة بها كل ليلة.
وقالت "عندما كنت في الكلية، كنت أحب النوم أثناء الاستماع إلى الموسيقى. بمجرد أن بدأت الاستماع إليها، كنت أنام وأنا أضع سماعات الرأس طوال الليل. لقد أصبحت عادة، وأنا أفعل ذلك منذ حوالي عامين".
وقال لي تاو، مدير قسم طب الأنف والأذن والحنجرة في المستشفى، لصحيفة ذا بيبر الصينية، إن فقدان السمع لدى وانغ كان على الأرجح بسبب الموسيقى التي كانت تستمع إليها كل ليلة. على الرغم من أن الصوت لم يكن مفرطًا، إلا أن الأذنين تعرضتا للضوضاء لفترات طويلة مما أدى في النهاية إلى تلف دائم في السمع.
ولحسن الحظ، فإن أذنها اليسرى فقط هي التي تأثرت بالضوضاء المستمرة، وكان الضرر يمكن تعويضه باستخدام أداة مساعدة للسمع.
انتشرت قصة وانغ في الصين مؤخرًا، ويتم التعامل معها على أنها قصة تحذيرية للشباب. وينصح الأطباء الناس باتباع المبدأ التالي لتجنب المشاكل المماثلة "لا تعرض أذنيك لبيئة تتجاوز 60 ديسيبل لفترة طويلة، ولا ترتدي سماعات الرأس أو تستمع إلى الموسيقى الصاخبة لأكثر من 60 دقيقة، وعند استخدام إلكترونيات تشغيل الصوت، حاول إبقاء مستوى الصوت أقل من 60 بالمائة".