امرأة تلفق تهمة لرجل التقت به أونلاين لسبب أغرب من الخيال!
أُلقي القبض مؤخرًا على امرأة من ولاية أيوا الأمريكية، بتهمة البلاغ الكاذب، حيث اتهمت رجل التقت به عبر الإنترنت بمجموعة من الأكاذيب لسبب في غاية الغرابة!
كان من المفترض أن تذهب سمية توماس البالغة من العمر 18 عامًا في موعد رومانسي مع رجل التقت به من خلال تطبيق مواعدة عبر الإنترنت، ولكن عندما ظهر الرجل على عتبة بابها، شعرت الفتاة بالبرد و قررت أنها لا تريد أن تقابله.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وبدلاً من إخباره بالحقيقة أو تجاهله ببساطة، أو اختلاق عذر ما لإلغاء الموعد، قررت الاتصال بالشرطة واختلاق قصة غريبة. حيث أخبرت الشرطة أن الرجل هو زوجها السابق الذي كان يسيء معاملتها وكانت حاملاً منه في شهرها السابع وتطلب من الشرطة إبعاده عن منزلها.
وأخبرت الشرطة، أن الرجل يهددها "بضربها ولكمها وركلها وطعنها"، لذلك تم إرسال سيارة شرطة إلى موقعها. وعندما وصل الضباط إلى منزل سمية توماس، لم يجدوا أي مظهر من مظاهر العنف تبدو على الرجل، بل رجلاً هادئ المظهر على وشك الابتعاد عن منزلها. وعندما أوقفته الشرطة وسألته عن علاقته بها، قال إنهما التقيا قبل أسبوع من خلال تطبيق للمواعدة وكان من المفترض أن يذهبا في موعد في تلك الليلة.
ووفقًا لإفادة خطية "أظهرت المحادثة أنه كان صادقًا وأنه التقى بها للتو"، لكن الضحية المزعومة أصرت على أنهما يعرفان بعضهما البعض لمدة عامين وحتى أنها حامل بطفل منه وزعمت أنه كان "مسيئًا" طوال علاقتهما وظهر على عتبة بابها مهددًا بإيذاءها جسدياً.
واكتشفت الشرطة لاحقا أن سمية حذفت بعض الرسائل النصية مع الرجل لتغطية كذبتها، وبعد استجواب متكرر، اعترفت بأنها اختلقت القصة بأكملها وأنه بالفعل رجل التقت به عبر تطبيق مواعدة.
ووفقًا للإفادة الخطية، اعترفت توماس "بتقديم هذه التقارير الكاذبة لأنها شعرت بالخوف من مقابلته"، موضحة أنها لم تعتقد أن الضباط سيساعدونها إذا أخبرتهم أنها لا تريد الذهاب في الموعد فقط.
اتُهمت سمية توماس بالبلاغ الكاذب وتم إطلاق سراحها في النهاية، بينما تم احتجاز الرجل لمدة ساعة تقريبًا.