انتفاضة داخل بايرن ميونخ.. مصير توخيل وأوليفر كان يتحدد بعد أيام
ينتظر نادي بايرن ميونخ الألماني انتفاضة داخل جدرانه قد تطيح بعدة رؤوس، أبرزها المدرب توماس توخيل، الذي تولي مسؤولية الفريق، أواخر مارس الماضي، وكذلك أوليفر كان، المدير التنفيذي للنادي، وذلك بعد سلسلة النتائج المخيبة التي حققها البافاري خلال الأسابيع الأخيرة.
وكشفت صحيفة "بيلد" الألمانية أن مصير توخيل وأوليفر كان، علاوة على البوسني حسن صالح حميديتش، المدير الرياضي للنادي، سيتحدد في 22 مايو المقبل، حينما يجتمع مجلس إدارة بايرن ميونخ لمناقشة ما يحدث للفريق.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ويعيش نادي بايرن ميونخ أزمة نتائج غير مسبوقة على الصعيدين المحلي والأوروبي، ما أشعل غضب جماهير العملاق البافاري.
وتحول موسم بايرن ميونخ بشكل غير متوقع من النجاح على كافة الجبهات إلى الانهيار بعدما قرر مجلس الإدارة متمثلاً في الرئيس التنفيذي أوليفر كان تعيين توماس توخيل كمدرب للفريق وإقالة جوليان ناجلسمان.
وبعدما كان بايرن متصدراً للدوري الألماني ومتأهلاً لربع نهائي دوري أبطال أوروبا وكأس ألمانيا، ودع العملاق البافاري الكأس المحلية ودوري الأبطال وهبط لوصافة البوندسليجا قبل 5 جولات على نهاية المسابقة.
ولم يحقق بايرن ميونخ في عهد المدرب توخيل إلا فوزين بينما نال 3 هزائم منها خسارتين 0-3 أمام مانشستر سيتي و1-3 ضد ماينز، فضلا عن تعادلين.
وسيجتمع مجلس إدارة بايرن ميونخ يوم 22 من الشهر المقبل لتحديد مصير الثلاثي توخيل وحميديتش وكان قبل آخر مباريات الموسم للفريق البافاري.
وسيكون اجتماع إدارة بايرن ميونخ قبل 5 أيام فقط من آخر مباراة للفريق بالدوري الألماني ضد كولن خارج الديار.
غضب ضد أوليفر كان
وتعرض أوليفر كان لغضب جماهير بايرن ميونخ، بعد النتائج المخيبة للفريق، لاسيما أنه كان صاحب قرار إقالة ناجلسمان وتعيين توماس توخيل.
وتولى أوليفر كان منصب الرئيس التنفيذي للنادي البافاري في يوليو 2021 بعقد يمتد حتى 2024، لكن يمكن للإدارة أن تقرر رحيله بشكل مبكر.
من جانبه، نفى أوليفر كان أي نية منه للرحيل عن منصب الرئيس التنفيذي في الوقت الحالي، قائلا: "هدفي الوحيد هو جلب لقب الدوري في نهاية الموسم ثم بدء المحاولة على كافة الجبهات في الموسم الجديد".