انطلاق معرض افتراضي للموضة في ميتافيرس.. 5 تكنولوجيات أسست لهذا العالم
انطلقت، الخميس، فعاليات أول أسبوع للموضة في عالم الميتافيرس Metaverse، في منصة العالم الافتراضي DECENTRALAND الجديدة.
يأتي ذلك بالتعاون مع بروتوكول BOSON PROTOCOL.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتنعقد فعالية أسبوع الموضة في الميتافيرس الأوّل على الإطلاق من 24 إلى 27 مارس 2022، مع المجموعات الجديدة لربيع 2022.
وسيتمكن المستهلكون عبر المنصة الرقمية للبيع بالتجزئة من شراء رموز غير قابلة للاستبدال (NFT) للأفاتار الخاص بهم، أو تسوّق السلع المادية من عالم الميتافيرس.
وسيتم إطلاق تجربة التسوّق الافتراضية هذه بالتعاون مع بروتوكول Boson Protocol التجاري اللامركزي الذي يوفر طبقة بنية تحتية لتبادل الأصول الرقمية من خلال تقنية Web3، والذي يتيح بيع السلع المادية والخدمات والتجارب بطريقة سلسة.
تُشبه هذه الفعالية الافتراضية أسابيع الموضة التي تُقام مرتين سنوياً في نيويورك، ولندن، وميلانو، وباريس.
ومن المنتظر أن يُشارك في النسخة الأولى لهذا الأسبوع حوالي 55 من دور الأزياء العالميّة منها: Paco Rabanne، وDolce&Gabbana، وTommy Hilfiger، وRoberto Cavalli، وEtro، وElie Saab، وHugo Boss، وDundas، بالإضافة إلى افتتاح متجر Selfridges اللندني الشهير لفرع له في عالم "ميتافيرس".
وتشكل هذه الفعالية مناسبة جيدة لتذكر أبرز التكنولوجيات التي أسست لظهور عالم "الميتافيرس"، وهي:
سلاسل البلوكشين والعملات الرقمية
تقدم تكنولوجيا سلاسل البلوكشين حلاً لامركزياً يتميز بالشفافية لإثبات الملكية الرقمي، والاقتناء الرقمي، ونقل القيمة، والحوكمة، وإمكانية الوصول، والتوافق التشغيلي. وتتيح العملات الرقمية للمستخدمين نقل القيمة أثناء العمل والتواصل الاجتماعي في العالم الرقمي ثلاثي الأبعاد.
الواقع المُعزز والواقع الافتراضي
يمكن أن يوفر لنا الواقع المُعزز والواقع الافتراضي تجربة ثلاثية الأبعاد غامرة ومثيرة، حيث إنهما بوابة الدخول إلى العالم الافتراضي.
لكن ما الفارق بين الواقع المُعزز والواقع الافتراضي؟
يستخدم الواقع المُعزز العناصر البصرية الرقمية والشخصيات لتشكيل العالم الحقيقي، ويمكن الوصول إليه بسهولة أكثر من الواقع الافتراضي ويمكن استخدامه على أي هاتف ذكي أو جهاز رقمي يحتوي على كاميرا. ومن خلال تطبيقات الواقع المُعزز، يمكن للمستخدمين مشاهدة البيئة المحيطة بهم باستخدام مؤثرات بصرية رقمية تفاعلية، أي أنه يشبه ما رأيناه في لعبة Pokémon GO على الهواتف المحمولة. وعندما يفتح اللاعبون الكاميرا على هواتفهم، يمكنهم رؤية شخصيات Pokémon في العالم الواقعي.
أما الواقع الافتراضي فيعمل بشكل مختلف. فعلى غرار فكرة الميتافيرس إلى حد كبير، فإن الواقع الافتراضي يخلق بيئة افتراضية تماماً باستخدام الكمبيوتر، ويمكن للمستخدمين استكشاف هذه البيئة باستخدام سماعات رأس الواقع الافتراضي والقفازات وأجهزة الاستشعار.
الذكاء الاصطناعي
شهدت السنوات الأخيرة تطبيق الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع في حياتنا، على سبيل المثال التخطيط لاستراتيجيات الشركات، وعمليات صنع القرارات، وتقنية التعرف على الوجه، والحوسبة السريعة وغيرها الكثير. ومؤخراً، درس خبراء الذكاء الاصطناعي احتمالات تطبيق الذكاء الاصطناعي في بناء عوالم الميتافيرس.
إعادة البناء ثلاثي الأبعاد
في حين أن تكنولوجيا إعادة البناء ثلاثي الأبعاد ليست جديدة، فقد شهد استخدامها زيادة ملحوظة أثناء الجائحة، لا سيما في صناعة العقارات، حيث إن حالة الإغلاق الشامل في بعض الدول منعت المشترين المحتملين من زيارة العقارات لمعاينتها بأنفسهم. ومن ثمّ، اتجهت بعض المؤسسات إلى استخدام تكنولوجيا إعادة البناء ثلاثي الأبعاد لتصميم زيارات افتراضية للعقارات. وعلى غرار الميتافيرس الذي نتخيله، تمكن المشترون من التجول في المنازل الجديدة ومعاينتها من أي مكان وإتمام عمليات الشراء دون الحاجة إلى الذهاب إلى تلك المباني بأنفسهم.
إنترنت الأشياء
ظهر مفهوم إنترنت الأشياء لأول مرة عام 1999، وهو ببساطة نظام يأخذ كل شيء في عالمنا المادي ويربطه بالإنترنت من خلال الأجهزة وأجهزة الاستشعار. وبعد الربط بالإنترنت، سيكون لدى هذه الأجهزة رقم تعريفي فريد والقدرة على إرسال أو استقبال المعلومات بشكل تلقائي. واليوم يربط إنترنت الأشياء بين أجهزة تنظيم الحرارة ومكبرات الصوت التي تعمل بالصوت والأجهزة الطبية وغيرها وبين مجموعة هائلة من البيانات.
ويتمثل أحد تطبيقات إنترنت الأشياء في عالم الميتافيرس في جمع وتوفير البيانات من العالم الواقعي، وهذا من شأنه أن يزيد من مستوى دقة التمثيل الرقمي. على سبيل المثال، يمكن أن تغير بيانات إنترنت الأشياء الطريقة التي تعمل بها أشياء معينة في عالم الميتافيرس بناء على حالة الطقس الحالية أو غيرها من الظروف.