انطلق في جولة سياحية إلى معالم كاليفورنيا بـ49 دولاراً: كيف؟
لم يقبل المرشد السياحي آدم دوفورد، أن يقف مكتوف الأيدي، أمام جائحة كورونا التي أضرت بعمله، بعدما حولت ولاية كاليفورنيا الأمريكية، الأكثر اكتظاظاً بالسكان، إلى مدينة أشباح.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وسجل الفيروس القاتل في كاليفورنيا، ما يزيد عن 2600 إصابة و 52 حالة وفاة، بحسب وكالة فرانس برس، وفرضت السلطات في الولاية إجراءات صارمة تلزم السكان بالبقاء في منازلهم.
فكر دوفورد في طريقة يحافظ بها على تواصله مع عملائه، وينقذ ما يمكن إنقاذه في عمله، بعد انهيار قطاع السياحة في الكثير من البلدان وفي كاليفورنيا كذلك، وانتهى تفكيره إلى تنظيم جولات سياحية افتراضية إلى أبرز معالم الولاية الأمريكية بمقابل مادي.
يقول آدم دوفورد: من دون الناس لا يمكن تحقيق أي عائدات، لذلك فإن استراتيجتي حالياً تكمن في الإبداع من أجل استمرار الإنتاجية، أحاول التفكير بشكل إيجابي، مضيفاً: أتمنى أن يكون الجميع بأمان وملتزمين بالتباعد الاجتماعي.
ويخطط المرشد السياحي الأمريكي لتنظيم جولة افتراضية كل يومين، بأسعار تبدأ من 49 دولاراً للجولة التي تستغرق ساعتين، و 85 دولاراً للجولة الكاملة التي تستغرق 5 ساعات ونصف.
وفي غياب موعد محدد لانتهاء الإغلاق، يعتزم دوفورد الاستمرار في تنظيم الجولات الافتراضية، وهي الطريقة التي لجأت شركات سياحية عديدة إلى اتباعها بعد تأثر قطاع السياحة بجائحة كورونا، منها شركة باسيفيك أكواريوم في لونغ بيتش، ومركز غيتي ومتاحف لاكما.
وتابع دوفورد: أتمنى حقاً أن تكون هذه المبادرات مصدر تسلية للأشخاص المحجوزين في منازلهم.
وفي الأسبوع الماضي، أمر حاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم، بإغلاق كل مواقف السيارات على الشواطئ، والحدائق العامة لمنع الزوار من المجيء إلى هذه الأماكن في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا.
ومثل هذا القرار ضربة جديدة لقطاع السياحة الذي ضخ أكثر من 145 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي في العام الماضي، وفق جمعية visit california.
وكانت هذه الجمعية قد توقعت نمواً قدره 3.9% هذا العام في القطاع قبل تفشي الفيروس القاتل.
This browser does not support the video element.
تم نشر هذا المقال مسبقاً على سائح. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا