بأكثر من 112 عملية تجميل: سيدة تحول نفسها إلى باربي بشرية
عند فحص وجهها، لن تجد شبرا واحدا فيه لم يتعرض للحقن، فهذه السيدة لديها هاجس الحصول على شكل نهائي دون أي عيوب.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
بحسب صحيفة Mirror البريطانية، فقد أنفقت راشيل إيفانس، المعروفة بباربي البشرية، أكثر من 35000 جنيه إسترليني لإجراء 112 عملية؛ بما في ذلك عمليات زرع الثدي والفيلر والبوتوكس.
وأشارت راشيل، 49 عاما، إلى أنها بدأت في تغيير مظهرها منذ بداية الثلاثين، مُتعهدة باستمرار إجراء مثل هذه العمليات حتى بلوغها الثمانين عاما، وقالت: أنا مُدمنة عمليات التجميل بنسبة 100% لأصبح مثل باربي، ولا أرى سنا معينة سأتوقف فيه عن تلك العمليات، سأظل هكذا حتى أبلغ الثمانين. وأوضحت أنها متحمسة حقا لأنها تتقدم في العمر، وكلما كبر الشخص غالبا ما يضطر لإجراء المزيد من عمليات الجميل ليبدو أصغر سنا.
وكما هو متوقع، فإن اللون المفضل لراشيل هو الوردي، كما إنها تعيش في منزل مستوحى من قصة باربي. ولفتت باربي البشرية إلى أنها كلما استخدمت المزيد من اللون الوردي شعرت بالسعادة أكثر.
لكن ما الذي دفع راشيل لتتغير بهذا الشكل؟ في حديثها، اعترفت راشيل بأنها تعاني من إنعدام الأمن بشكل مظهرها، وتابعت: عندما أستيقظ في الصباح دون رموش صناعية أو كونتور، أحاول وضع المكياج بسرعة لأنني لا أريد حقا أن أنظر إلى المرآة، هذه هي صورتي الحقيقية عن نفسي لأني في الماضي واجهت هويتي، وأنا أحاول ألا ألقي نظرة على الصور القديمة لأنها في بعض الأحيان مرتبطة بمشاعر محزنة.
وتعتقد باربي البشرية أن طفولتها الصادمة ألهمت تحولها الجذري، إذ قالت: عندما كنت في المدرسة الثانوية، تعرضت للضرب وللتخويف، فالمتنمرون كانوا ينتقدونني بشدة لأنني كنت دون أب، وأمى كانت مكتئة للغاية، ما جعلني أعاني من حالة اكتئاب وبدأت في العلاج، وبعدما تغلبت على التحديات المختلفة، أشعر الآن وكأنني ولدت من جديد مثل باربي.