بائعة الخضار السعودية التي شغلت السوشيال ميديا تكشف تفاصيل قصتها
تصدرت قصة السيدة السعودية بائعة الخضار، اهتمام الكثير من مستخدمي منصات السوشيال ميديا، بعد انتشار فيديو لها.
في التفاصيل، تعود القصة حين قام أحد الأشخاص بتصوير فيديو للسيدة السعودية وهي تقوم ببيع الخضار، وبدأ في التنمر عليها، واستنكر المواطن بيع المسنة الخضار في النهار بدلاً من التقديم للحصول على الضمان الاجتماعي، والجلوس في بيتها.
وعقب انتشار الفيديو بشكل واسع، انتقد الكثير ما قام الرجل، وجاءت التعليقات: " هذا السلوك غير قانوني وفيه انتهاك للخصوصية و تشهير بهذه المرأة الضعيفة . مافيه أحد يختار يجلس بالشمس ترف .. ما حدها على الشمس إلا الحاجة . اللهم في هذه الليلة الشريفة ؛ نسألك ألا تجعلنا من القساة .. اللهم ليّن قلوبنا ".
وعلى الفور، استدعت النيابة العامة في المملكة العربية السعودية، صاحب الفيديو للوقوف على أسباب تصويره والتنمر الذي قام به على السيدة العجوز.
سيدة سعودية
وفي تصريحات لقناة العربية، قالت السيدة التي كشفت عن هويتها، وقالت: "أنا أبيع البصل والبطاطس والخضراوات منذ ثلاث سنوات، متنقلةً بين الأحياء لجمع ما تيسر من الأموال".
وعن خلفيات تصوير الفيديو المتداول والتنمر الذي تعرضت له: "الرجل الذي صورني يشاهدني دورياً في الحي، ولكن استغربت عند اقترابه مني وتحقيقه معي، فأنا لا أحتاج التعاطف من أحد، وعملي واجتهادي هو أفضل وسيلة للاعتزاز بنفسي".
وكشف أم زياد أن لديها تسعة أبناء يسكنون معها في بيت واحد، وقالت: "أنا حريصة على انتقاء بضاعتي لبيعها بأسعار منافسة وكسب أموال لا تتجاوز 100 ريال يومياً"، وكشفت السيدة إنها فقط تريد أن تستمر في عملها حتى تتمكن من العيش والصرف على أولادها.
وكشفت عدد من التقارير الصحافية أن نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان وجه بتوفير مقر ثابت ونظامي للسيدة أم زياد بائعةالخضار في الدمام، التي تعرضت للتنمر وعقب انتشار قصتها.