باحثون يتوصلون لطريقة جديدة لاستزراع سمكة "نيمو" في مصر
حقق فريق بحثي بمعهد علوم البحار بالإسكندرية، إنجازًا فريداً من نوعه، بنجاحه في استزراع أنواع جديدة من أسماك المهرج المعروفة بـ"نيمو"، والتي تُعد من الأنواع البحرية النادرة.
وتلقى سمكة "المهرج" المعروفة بـ"نيمو"، رواجًا كبيرًا بين هواة تربية الأسماك، نظرًا لجمالها وألوانها الجذابة، وهي من الأسماك مرتفعة الثمن، حيث يصل سعر الواحدة منها إلى 500 جنيه مصري.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وكشفت الدكتورة هبة سعد الدين، مدير المفرخ البحري بمحطة بحوث المكس التطبيقية، ورئيس معمل تناسل وتفريخ الأسماك، التابع لمعهد علوم البحار والمصايد في الإسكندرية، تفاصيل توصل الفريق البحثي لهذا الإنجاز.
- اقرأ أيضاً
حقائق مذهلة عن سمكة المهرج الشهيرة بـ "نيمو"
وقالت "سعد" إن المشروع يستهدف إمكانية استزراع والمحافظة على نوع أسماك "نيمو" البحر الأحمر الملونة، أو أسماك المهرج، باستخدام اتجاهات وطرق مختلفة للتفريخ والتغذية والرعاية لتحسين الإنتاج والتسويق على نطاق واسع، وأيضاً العمل على تفريخ أنواع أخرى من الأسماك العذبة يتم استيرادها من الخارج، وتوفيرها في السوق بأسعار اقتصادية مخفضة.
وأشارت إلى أن الفريق البحثي تمكن من استكشاف مفتاح نجاح عملية رعاية يرقات "سمكة نيمو" في المرحلة الحرجة من عمرها، من خلال استخدام أنواع وأحجام مناسبة من الغذاء الحي الذي يُحقق أعلى معدلات النمو والإعاشة أسبقية في التلوين.
وأثمر هذا الإنجاز عن نشر بحث في مجلة علمية عالمية، يشرح طريقة تفريخ "سمكة نيمو" وتبسيط عملية رعاية يرقاتها الأولية، مما يُساهم في نشر المعرفة وتبادل الخبرات بين العلماء على مستوى العالم، بحسب تصريحات "سعد" لجريدة "المصري اليوم" المحلية، مؤكدة على أهمية هذا الإنجاز في دعم الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري وتعزيز الاقتصاد المحلي من خلال تطوير صناعة الاستزراع البحري في مصر.
أبرز المعلومات عن سمكة "المهرج"
ووفقاً للدكتورة هبة سعد الدين، تعيش سمكة المهرج في المحيط الهادئ والمحيط الهندي ابتداءً من شمال غرب أستراليا، وجنوب شرق آسيا، وإندونيسيا، وصولاً إلى تايوان وجزر ريوكيو اليابانية.
واكتسب هذا النوع من الأسماك شهرة واسعة في عالم الأفلام بعد بث فيلم الرسوم المتحركة "نيمو" عام 2003، وهي من أجمل الأسماك في العالم ويعشقها كثير من الهواة ويحبها الأطفال في كل أنحاء العالم.
ويصعب الحصول عليها وهي مهددة بالانقراض نظراً للظروف المناخية المتغيرة التي تخالف الظروف الملائمة لإعاشتها وتكاثرها.
- اقرأ أيضاً