باستثمارات تتجاوز 100 مليار دولار.. السعودية تفتتح "منطقة سحابية"
دشن وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي، عبدالله السواحة، والرئيس التنفيذي لـ "جوجل كلاود"، توماس كوريان، منطقة "جوجل كلاود" في المملكة.
وأوضحت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، أن التدشين جاء لتعزيز الابتكار وتسريع التحول ودعم نمو الاقتصاد الرقمي السعودي من خلال خدمات الحوسبة السحابية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأكدت أن منطقة "جوجل كلاود" في المملكة ستساعد الأعمال على تسريع التحول الرقمي وبناء المستقبل.
وسيتيح افتتاح المنطقة السحابية الجديدة، زيادة في جودة أداء المنصة في المملكة، مع زمن استجابة منخفض لعملاء من جميع الأحجام، بدءاً من مؤسسات القطاع العام والشركات الكبيرة وصولاً إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط.
ويشير بحثاً أجرته مؤسسة "أكسس بارتنرشب" بتكليف من جوجل كلاود، إلى أنه من المتوقع أن تضيف المنطقة السحابية الجديدة في المملكة العربية السعودية ما يصل إلى 109 مليار دولار أمريكي من إجمالي الناتج الاقتصادي التراكمي إلى الاقتصاد السعودي بين عامي 2023 و2030.
ومن المتوقع أن يكون للنشاط الاقتصادي الناجم عن التبني المتزايد للخدمات السحابية داخل المملكة آثار اقتصادية مباشرة وغير مباشرة ستساهم في خلق أكثر من 148,600 فرصة عمل جديدة في أنحاء المملكة خلال العام 2030 وحده.
ويعكس هذا الاستثمار الكبير في القطاع التكنولوجي في منطقة الشرق الأوسط الحضور المتنامي للشركة في المنطقة، وعمق التزامها بدعم تحقيق أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
يذكر أن "جوجل كلاود"، هي مجموعة من خدمات الحوسبة السحابية المقدمة من شركة جوجل، وتحتوي على مجموعة مميزة من الخدمات السحابية للحوسبة والتخزين السحابي، وتطوير التطبيقات والتي تعمل على بنية تحتية تقدمها جوجل أيضا.
ويشار إلى أن الخدمات التي يتم تقديمها عبر "جوجل كلاود"، تسهل عمل جميع المهتمين بقطاع تكنولوجيا المعلومات من مطوري برامج، ومشرفي الحوسبة السحابية، إلى المؤسسات والشركات، وكذلك الأفراد.
وتوفر منصة "جوجل كلاود"، خدمات للحوسبة والتخزين السحابي، والشبكات، وتحليل البيانات، والتعلم الآلي، بالإضافة إلى توفيرها إلى أدوات ليتم من خلالها إدارة هذه الخدمات السحابية، فهي توفر البنية التحتية والنظام الأساسي وبيئات للحوسبة بدون خوادم.