بالصور : الأقاويل الغريبة التي أشيعت حول لوحاتٍ عالمية شهيرة
This browser does not support the video element.
في كل منزل قديم أوحديث تقريباً لابد أن يتواجد لوحة زيتية أو أكثر من تلك الصور التي تشعر لوهلةٍ أنها دون معنى ثم تكتشف بعد ثوانٍ من التحديق بها أنها مليئة بالمشاعر الخفية التي لا يمكنك فهمها جيداً!
شاهد أيضاً: صور مذهلة لأشخاص وجدوا توائم في اللوحات التاريخية
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
هذه اللوحات عبارة عن قصص غامضة لا يمكن توقع حقيقتها أو الرواية الكامنة وراء كل لوحة حسب الفنان الذي قام برسمها، اكتشفوا بعض الأقاويل الغريبة التي أشيعت حول لوحاتٍ عالمية شهيرة:
1- اللوحة معروضة في فندق Driskill في تكساس:
الذي يمثل موقعه مكان موت ابنة سيناتور أمريكي عام 1887 التي سقطت من إحدى السلالم وماتت رغم كون اللوحة لا تمثل الصغيرة سمانثا ولا علاقة لها بها الا أن الكثيرين يصدقون أن روح سمانثا لازالت تسكن اللوحة والعديد يصدق أن الفتاة المرسومة تشبهها أيضاً حتى أن البعض أدعى شعوره بالمرض عند رؤيتها وبعضهم الآخر أشاعوا رؤيتهم لشبح فتاة صغيرة تلعب بكرةٍ بالقرب منها...
2- لوحة الأم الميتة:
خلف هذه اللوحة هو الفنان "ادفارد مونش" صاحب لوحة "الصرخة " الشهيرة يدور موضوع اللوحة حول أمٍ ميتة مع صغيرتها والتي جسدت التتابعات المدمرة لمرض "التدرن الرئوي" الذي قضى على الكثيرين في اسكندنافيا في وقت من الأوقات والعديد من التقارير تشير الى أنّ عيني الصغيرة في اللوحة تتبعهم أينما ذهبوا والبعض يدّعي أنّه يمكن سماع حفيف حركة الثياب على السرير.
3- "بيل ستونهام " هو صاحب هذه اللوحة والمعروفة بِ "الأيدي تقاومه " التي رسمها عام 1972:
في عام 2000 أُشيع عن هذه اللوحة على موقع E-bay بأنها مسكونة بالأشباح لأن بعض مالكي اللوحة أدعوا أن الشخصيات في اللوحة تتحرك جميعها مساءً وتختفي تماماً من اللوحة كذلك أدعى الفنان أن أصحاب المعرض الذي وضعت فيه اللوحة والنقاد الذين عقبوا عليها ماتوا بعد سنة من رؤيتها!
4- الولد الباكي للفنان الإيطالي "جيوفاني براجولن" الذي اشتهر بسلاسل لوحات معروفة بِ "الأولاد الباكين ":
تقارير غريبة كثيرة ظهرت على خلفية هذه اللوحة وصحيفة ذا سان البريطانية كتبت أن رجال الإطفاء كانوا غالباً ما يعثرون على طبعة صورة لهذه اللوحة في أنقاض المنازل المحروقة وهي غير متأثرة بما جرى. ويؤمن العديدون أن اللوحة هذه تجلب النيران والبؤس لأن الصغير في اللوحة لم يكن سعيداً..
5- لوحة الرجل المكروب والتي تعرف بكونها أكثر اللوحات المسكونة بالأشباح في العالم:
لا أحد يعلم من هو صاحب اللوحة الفعلي لكن المعروف فقط هو أن الفنان الذي قام برسمها استخدم دمه الخاص مع الألوان وانتحر حالما انتهى من رسمها يدّعي المالك الحالي للوحة "شان روبنسن" انّه ورثها عن جدته التي لطالما آمنت بأنّها مسكونة. وعندما قام بتعليقها في غرفة نومه استطاع أفراد العائلة أن يسمعوا أصوات همسٍ وبكاء في المساء مع رؤية ظلال تتحرك ايضاً.
6- تقبع هذه اللوحة على حائط في فندق Galvez في تكساس:
العديد من زبائن الفندق اتفقوا على أن وقوفهم بقرب اللوحة يجعلهم يشعرون بالبرد والخوف، بعضهم الآخر أدعى أن العينين تتبعهم أينما ذهبوا لكن أكثر الغرائب التي أشيعت حولها هي أن التقاط الأشخاص لصورة قربها يجعلها تظهر مشوشة دوماً، بعضهم الآخر أدعوا أنهم قادرين على التقاط صورة أوضح للوحة لكن الحصول على موافقة من ذلك الواقف بها يتطلب عملاً بطولياً.
7- امرأة المطر للفنانة "سڤيتلانا تيليتس":
التي تدّعي أنها أنهت هذه اللوحة خلال 5 ساعات وشعرت كما لو أن من يقود يدها للرسم هو شخص آخر. كل من أمتلكوا هذه اللوحة لبرهة من الأوقات قاموا بإعادتها و أدعو أنهم عانوا من الأرق والحزن والشعور بأن هنالك من يراقبهم.