بالصور.. بمساعدة الذكاء الاصطناعي مصور يخدع آلاف المتابعين
صورة بالذكاء الاصطناعي لرجل مسن
صورة بالذكاء الاصطناعي لفتاة
صورة بالذكاء الاصطناعي لرجل
صورة مصنوعة بالذكاء الاصطناعي
صورة بالذكاء الاصطناعي
صورة لرجل في مترو الأنفاق
صورة لفتاة
صورة لامرأة بالذكاء الاصطناعي
بمساعدة الذكاء الاصطناعي مصور يخدع آلاف المتابعين
-
1 / 9
حصل جوس أفيري على أول كاميرا منذ ما يقرب من أربعة عقود، مما أثار شغفًا بالتصوير الفوتوغرافي لديه. لكنه وجد في سبتمبر الماضي منفذًا إبداعيًا جديدًا، قاده إلى خداع الآلاف من الناس عبر حسابه على إنستغرام. باستخدام برنامج الذكاء الاصطناعي ميدجورني، الذي يصنع صوراً رائعة من تعليمات نصية موجزة. لتبدو وكأنها لأشخاص من لحم ودم.
وقال أفيري لوكالة فرانس برس "بعد فترة وجيزة من بدء العمل مع برنامج ميدجورني، أصبحت مهووسًا بالإمكانيات الإبداعية للبرنامج". حيث يقوم بإنشاء صور فريدة من خلال مزج كتالوج خلفي ضخم للصور التي تم "تدريبه" عليها.
بالنسبة لأفيري وهو مهندس برمجيات يبلغ من العمر 48 عامًا، قال إن البرنامج سمح له بإبداع فن جميل دون الحاجة إلى الخروج من المنزل وقال "بدأت أتساءل عما إذا كان بإمكاني صنع صور ذكاء اصطناعي وكأنها صور التقطتها لأشخاص حقيقيين". أدى ذلك إلى تجربة خدع بها آلاف المتابعين، حيث بدأ حسابًا على إنستغرام لنشر الصور، دون أن يكون صريحًا تمامًا بشأن أصول الصور.
وقال "في البداية، لا أعتقد أن الكثير من الناس اعتقدوا أن الصور حقيقية، كانت العيون والجلد غير واقعيين". ولكنه أصلح هذه الثغرات باستخدام برنامج الفوتوشوب، وقام في النهاية بنشر صور مذهلة لأشخاص جميلين، لكن غير حقيقيين.
توافد المزيد من المتابعين إلى حسابه وبدأ المزيد منهم في التفكير في أن الصور حقيقية. قال: "كان الناس يسألون في التعليقات عن الكاميرا ومعدات العدسة الخاصة بي". و"كنت أرد بالمعدات التي استخدمها بالفعل للصور الحقيقية".
يعترف أن إجاباته كانت "مضللة" ومع ذلك، فقد تعمق في الخداع، حيث أمضى ساعات في اختيار الصور وتحريرها لتعزيز الواقعية وحذف الأشياء التي كان من الواضح أنها نتجت عن الذكاء الاصطناعي. وكان عدد متابعيه يرتفع بسرعة، لذلك كانت التجربة ناجحة. لكنه قال إن "المتابعين وإجاباتي المضللة جعلتني أشعر بعدم الارتياح وأواجه صعوبة في النوم ليلاً".
في النهاية أخبر الموقع المتخصص Ars Technica بما فعله وأضاف ذكر الذكاء الاصطناعي إلى سيرته الذاتية على إنستغرام وبدأ في تقديم إجابات صادقة لمتابعيه.
على الرغم من أنه تعرض لبعض الإساءات، إلا أنه قال إن رد الفعل العام كان إيجابيًا وحسابه على إنستغرام، الذي يضم الآن ما يقرب من 40.000 متابع، لا يزال ينمو.