بالفيديو: وكالة سفريات بالأرجنتين تتعرض للسرقة مرتين في يوم واحد
- تاريخ النشر: السبت، 22 أبريل 2023
- مقالات ذات صلة
- فيديو: بسبب كيكي.. فتاة تتعرض للسرقة بطريقة مضحكة ?
- لا تسافر إلى هذه المدن: قد تتعرض للقتل أو السرقة
- وكالات حكومية أمريكية تتعرض لهجوم إلكتروني عالمي
تعرضت وكالة سفريات في الأرجنتين مؤخرًا للسرقة مرتين في يوم واحد، مرة من قبل اثنين من اللصوص ثم من قبل ضباط الشرطة الذين كان من المفترض أن يقبضوا على المجرمين.
دخل لصان مسلحان مكاتب وكالة أسفار في بوينس آيرس وقاموا بمعاملة الموظفين بوحشية قبل الهروب بمئات الآلاف من البيزو. اتصل الضحايا بالشرطة بمجرد مغادرة المهاجمين للمبنى، لكن ثبت أن ذلك كان خطأ كبيراٍ. في حوالي 10 دقائق، وصل ثلاثة ضباط شرطة إلى مكان الحادث، وبعد استجواب موجز للموظفين بشأن السرقة، لاحظ أحد موظفي الوكالة أن كيسًا أسوداً يحتوي على حوالي 4 ملايين بيزو كان اللصوص قد تركوه ورائهم لم يتم العثور عليه في أي مكان.
أكد أحد موظفي الوكالة أن اللصوص قد تركوا الحقيبة وأنها كانت لا تزال في المكتب عندما وصلت الشرطة. لم يكن يكذب. حيث أظهرت لقطات كاميرات المراقبة أحد ضباط الشرطة وهو يخرج من المكتب بحقيبة تحت ذراعه. في هذه المرحلة، كان رئيس وكالة الأسفار مقتنعًا بحدوث خطأ ما وأن الضابط أخذ الحقيبة كدليل. لكن كان على خطأ!.
بعد الاتصال بمركز الشرطة للإبلاغ عن حقيبة النقود المفقودة، أخبروهم أن السجل الإجرائي الذي وضعه ضباط الشرطة لم يذكر وجود أي كيس نقود. وذلك عندما بدأ موظفو الوكالة في التفكير في احتمال أن يكون رجال الشرطة الذين جاءوا بعد اللصوص قد أنهوا عمل المجرمين بدلاً من مساعدتهم.
بعد الاطلاع على لقطات الكاميرا الأمنية، رفع المدعي العام دعوى اعتقال ضباط الشرطة الثلاثة وتم تقديمهم أمام قاض. تُظهر مقاطع فيديو مأخوذة من كاميرا المراقبة، الضباط الثلاثة وهم ينزلون الدرج من وكالة السفر بالطابق السابع على الرغم من وجود مصعد أكثر راحة. وخلص المحققون إلى أن الثلاثة لاحظوا وجود كاميرات أمنية داخل المصعد وفضلوا تجنبها.
قال مصدر مشارك في التحقيق "لقد رأوا أن هناك كاميرات في المصعد ولهذا السبب فضلوا تجنبها، لكنهم لم يأخذوا في الحسبان تلك الموجودة في الممرات".
تم اعتقال الضباط الثلاثة هذا الأسبوع وتم العثور على حقيبة سوداء مليئة بالدولارات في أحد منازل المشتبه بهم. ونفى الشخصان الآخران قيامهما بدور في السرقة غير المتوقعة، زاعمين أنهما لم يعتبرا زميلهما مجرمًا. ضباط الشرطة الثلاثة محتجزون حاليا في مرافق مختلفة للشرطة الاتحادية وسيظلون كذلك حتى انتهاء التحقيق.