بدء تشغيل المسار البرتقالي لقطار الرياض غدًا الأحد
تبدأ غداً الأحد عمليات تشغيل المسار البرتقالي لقطار الرياض، الذي يمتد على طول طريق المدينة المنورة، وبهذا يكتمل تشغيل الخطوط الستة لشبكة القطار بإجمالي 176 كيلومتراً، وتضم 85 محطة، منها أربع محطات رئيسية. هذه الشبكة تقدم قفزة نوعية في منظومة النقل العام في عاصمة المملكة، معززة بالابتكار والراحة والاستدامة، مما يجعلها أساساً لمستقبل المدينة الحضري المتصل والمنظم، ومثالاً يحتذى به عالمياً.
وعن التصميمات الهندسية الحديثة للمحطات تجعلها مراكز متعددة الاستخدامات تجمع بين الجمال المعماري والكفاءة الوظيفية، حيث تنقسم المحطات إلى 34 محطة علوية وأربع محطات سطحية و47 محطة تحت الأرض.
تتميز المحطات الرئيسية الأربع، وهي محطة مركز الملك عبدالله المالي "KAFD"، ومحطة STC، ومحطة قصر الحكم، والمحطة الغربية، بموقعها في مناطق ذات كثافة عالية، وتعمل كنقاط تقاطع للعديد من مسارات القطار وأنظمة الحافلات، ما يعزز كفاءة التنقل في المدينة. تقدم هذه المحطات خدمات متكاملة تشمل مواقف السيارات، خدمات العملاء، منافذ بيع التذاكر، ومتاجر ومطاعم.
ينطلق غدًا تشغيل المسار البرتقالي محور طريق المدينة المنورة سادس مسارات مترو الرياض
— Naif Saudi 🇸🇦 (@naifsaudi4) January 4, 2025
المسار يعتبر الأطول بطول 40.7 كيلومتر والأكثر من حيث عدد المحطات
الخط البرتقالي متوقع أن ينقل عدد كبير بسبب مروره في مناطق عالية بالكثافة السكانية ومحطات ومواقع هامة وحيوية
من الشرق للغرب 🔥👏🏼 pic.twitter.com/9op1UOJi5p
تم اختيار تصاميم المحطات عبر مسابقة معمارية دولية شهدت مشاركة كبريات الشركات الهندسية العالمية، بما في ذلك شركة زها حديد من بريطانيا لمحطة KAFD، وشركة سنوهيتا من النرويج لمحطة قصر الحكم، وشركة جيربر من ألمانيا لمحطة STC، ودار الدراسات العمرانية من السعودية للمحطة الغربية.
تم تصميم المحطات مع مراعاة معايير الاستدامة واستخدام مواد صديقة للبيئة، مع التأكيد على الجوانب التشغيلية وسهولة الصيانة المستقبلية، ما يعكس التزام المشروع بتحسين البيئة العمرانية.
يضم المشروع أسطولاً من 190 قطاراً و452 عربة، صُنعت بواسطة أبرز الشركات العالمية مثل سيمنز من ألمانيا، وبومبارديير من كندا، وألستوم من فرنسا. تمتاز القطارات بتصميم عصري يشبه "وجهاً مبتسماً" وألواناً مميزة لكل مسار لتسهيل التنقل.
يحتوي المشروع على 19 موقعاً لمواقف السيارات تستوعب بين 400 و600 سيارة لتشجيع استخدام القطار بديلاً عن السيارات الخاصة، بالإضافة إلى أكثر من سبعة مراكز لصيانة ومبيت القطارات منتشرة على أطراف المدينة لضمان استمرارية التشغيل بكفاءة.