بدءًا من يونيو المقبل.. «أبوظبي» تحظر استخدام الأكياس البلاستيكية
أعلنت هيئة البيئة - أبوظبي، أمس الأربعاء، أنه سيتم حظر استخدام الأكياس البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة في إمارة أبوظبي اعتبارا من أول يونيو 2022.
وتأتي تلك الخطوة، بحسب ما أوضحت الهيئة، في إطار رؤية حكومة الإمارات لتعزيز الحياة المستدامة واستنادًا إلى السياسة المتكاملة للمواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة التي أطلقتها الهيئة عام 2020.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأشارت الهيئة، إلى أن تنفيذ السياسة المتكاملة للمواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة التي تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة يتضمن الحد تدريجيًا من المنتجات البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة والمستهلكة في جميع أنحاء أبوظبي وتشجيع استخدام المنتجات القابلة لإعادة الاستخدام.
وأوضحت الهيئة، أنها نعمل على وضع إجراءات لتقليل الطلب ورفع كفاءة استهلاك حوالي 16 منتجًا بلاستيكيًا يستخدم لمرة واحدة بما في ذلك الأكواب وأغطيتها وعيدان التحريك وأدوات الطعام على سبيل المثال لا الحصر.
وتتجه هيئة البيئة - أبوظبي أيضًا نحو التخلص التدريجي من أكواب وأطباق وحاويات الطعام المصنوعة من مادة الستايروفوم ذات الاستخدام الواحد بحلول عام 2024.
وأفادت الهيئة، أنه قد تم وضع السياسة الشاملة لتعزيز بيئة صحية ونمط حياة مستدام للجميع ولمكافحة تغير المناخ من خلال تقليل استهلاك الموارد وتقليل التلوث الناتج عن ذلك.
ودعمًا لما سبق، ستنفذ الهيئة حملة توعية واسعة النطاق على مستوى الإمارة لتسهيل تطبيق الإجراءات الجديدة في يونيو لتفعيل حظر الأكياس البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة.
بدورها، قالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي: «الهيئة من خلال إطلاق وتنفيذ السياسة المتكاملة للمواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة، تسعى الهيئة لمواصلة إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي يلهمنا شغفه العميق بالحفاظ على البيئة في رحلتنا للاستدامة فنحن حريصون على مواصلة رحلتنا للحد من استهلاك البلاستيك المستخدم لمرة واحدة في إمارة أبوظبي».
وأضافت الظاهري: «في إطار خطتنا للحد من استخدام البلاستيك المستخدم لمرة واحدة، نشجع الجميع على استخدام المنتجات القابلة لإعادة الاستخدام لتقليل البصمة البيئية واليوم نعلن عن فرض حظر على استخدام الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد في إمارة أبوظبي لما لها من تأثير سلبي كبير على البيئة والتنوع البيولوجي».
وأوضحت: «قطعنا شوطًا كبيرًا في سعينا لتحقيق المستهدفات المدرجة في السياسة وعملنا على بناء الإطار التنظيمي لضمان التنفيذ الناجح وبدعم من قيادتنا الرشيدة في إمارة أبوظبي والتعاون الوثيق مع شركائنا الاستراتيجيين نحن على يقين بإمكانية تحقيق أهداف السياسة».