"برشلونة فاض بها الكيل من تصرفاته".. بيكيه يحطم هاتف صحفي بسبب شاكيرا
لا تزال تداعيات انفصال لاعب المنتخب الإسباني لكرة القدم، جيرارد بيكيه، عن المغنية الكولومبية شاكيرا، تلقي بظلالها عليه حتى اللحظة.
فبعد انخفاض أعداد متابعي اللاعب على مواقع التواصل الاجتماعي، والحديث عن انهيار مستقبله الكروي مع برشلونة بسبب تراجع مستواه في الموسم المنقضي في خضم توتر علاقته مع والدة طفليه قبل الإعلان الرسمي عن انفصالهما، ثمة أزمة أخرى تواجه اللاعب الإسباني خلال الأيام الحالية بحسب تقرير نشرته صحيفة "ماركا" الإسبانية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وزعمت "ماركا" أن مدافع نادي برشلونة، يعيش فترة من الغضب والتوتر طغت على تصرفاته مع وسائل الإعلام حيث تهجم على المصورين أثناء محاولة التقاط الصور له.
وكان الصحفي جوردي مارتين من برنامج ماريا باتينيو قد تجرأ وسأل بيكيه نجم برشلونة عن إعلان الانفصال عن شاكيرا وهو الأمر الذي تسبب في نشر مئات من الأخبار حولهما.
وكشف البرنامج الذي قدمته ماريا باتينيو عن أن بيكيه بحسب كلماتها لم يكن لائقاً في تعامله مع الصحافة التي تلاحقه، وأنه ربما لا يقضي أوقاتاً سعيدة على الإطلاق في الوقت الحالي.
وفقا لبرنامج "Socialité"، كسر بيكيه الهاتف المحمول الخاص بالمصور جوردي مارتن، أثناء تصوير الصحفيين للاعب.
وقال جوردي مارتن عن الواقعة في حديثه لبرنامج "Socialité": "ألقى هاتفي الخلوي على الأرض وهرب بالسيارة، وتخطى إشارة المرور الحمراء".
وكان برشلونة قد طلب من بيكيه التركيز على كرة القدم والابتعاد عن مشاكله الشخصية وأعماله الخاصة وإلا لن يكون مرحباً به داخل الفريق الكتالوني.
وتأتي أنباء اعتداء بيكيه على المصور الصحفي جوردي مارتن، بالتزامن مع تصاعد غضب ملايين الكولومبيين من جماهير المغنية الشهيرة شاكيرا، تجاه جيرارد بيكيه، ودعوات البعض لاعتباره "شخصا غير مرغوب فيه" في البلاد ومنعه من دخول موطن والدة نجليه.
وتأتي تلك الدعوات التي انتشرت على مدار الأيام الماضية كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أكثر من شهر على انفصال بيكيه عن المغنية الكولومبية شاكيرا بسبب خيانته لها، وهو ما أدى لإثارة استياء الكولومبيين من ما جرى لمواطنتهم.
وتداول رواد مواقع التواصل، عبارات هجومية على بيكيه أبرزها "كولومبيا لا تغفر الخيانة" في إشارة إلى الشائعات التي تحدثت عن وجود خيانة من قبل نجم "البلوغرانا" بحق شاكيرا.
وسلطت تقارير محلية كولومبية الضوء على علاقة بيكيه ببلد شاكيرا الأصلي، فقال أحدها أنه لم يزر الدولة الأميركية الجنوبية سوى مرة واحدة خلال 12 عاماً، هي مدة العلاقة بين الطرفين.
في الوقت ذاته، تشير صحيفة "ماركا" الإسبانية، إلى تراجع شعبية بيكيه على مواقع التواصل وخصوصا في كولومبيا بعد الانفصال عن شاكيرا، بينما كسبت المغنية المزيد من المتابعين في الأيام التي تلت ذلك.
كذلك أشارت "ماركا" إلى ارتفاع كبير في مشاهدات أغنية شاكيرا التي تجمعها فيها مع منسق الأغاني ديفيد غيتا، وفريق"بلاك آيد بيز" الأميركي، وتحمل اسم "لا تقلق".
وصدرت الأغنية في 17 يونيو، وتم الإعلان عنها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالفنانين.
وتقول بعض كلمات الأغنية: "لا تقلق.. أشعر بأنني على قيد الحياة، وسأعيش أفضل حياة وأفعل ما أرغب به".
وفي مقطع آخر تقول: "كنت محبطة والآن أنهض. رأسي مرفوع وعيني نحو الأعلى وازداد حكمة.. ثم أدرك أن كل شيء سيكون على ما يرام".
وانفصل بيكيه وشاكيرا عن بعضهما بعد علاقة 12 عاماً مطلع الشهر الجاري، مطالبين الجميع باحترام خصوصيتهما وخصوصية طفليهما.
وجاء نص بيان "بيكيه" و"شاكيرا": "نأسف على تأكيدنا أننا ننفصل، نتمنى احترام الخصوصية رجاءً من أجل أطفالنا، وشكراً للجميع".
ورغم أن المطربة لبنانية الأصل وبيكيه لم يتزوجا قط، فإن علاقتهما استمرت 11 عاما وأثمرت عن طفلين.
وبدأت علاقة شاكيرا وبيكيه بعد بطولة كأس العالم 2010 التي أقيمت في جنوب إفريقيا وقدمت خلالها شاكيرا الأغنية الرسمية للبطولة.
وكان تقرير لصحيفة "ماركا" الرياضية الإسبانية أول ما أثار علامات استفهام بشأن علاقة الاثنين، موضحا أنها أصبحت "فاترة" مؤخرا حيث عاد نجم برشلونة للعيش وحيدا في منزله بمنطقة كالي مونتانير، تاركا البيت الذي جمعه بصديقته لسنوات، بسبب اكتشافها لخيانته.