بريطانية تصاب ببكتيريا عدوانية وتهديد بالعمى والسبب: العدسات اللاصقة
- تاريخ النشر: الإثنين، 25 سبتمبر 2023
- مقالات ذات صلة
- دليلك لاختيار العدسات اللاصقة الملونة المناسبة لك
- قيلولة بالعدسات اللاصقة تُفقد أمريكي البصر في إحدى عينيه
- إحذري العدسات اللاصقة قد تُسبّب الإصابة بفيروس كورونا
كادت بريطانية تبلغ من العمر 25 عاماً، أن تفقد بصرها بعدما أصيبت بقرحة في عينها. وبحسب الأطباء، فإن القرحة كانت بسبب عدساتها اللاصقة.
عانت ستيف كاراسكو من حكة في عينها، مما اضطرها لاستشارة طبيب العيون. لقد اعتقدت ببساطة أنها تعاني من بعض التهيج من استخدام العدسات اللاصقة بشكل يومي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ومع ذلك، تبين أن مشكلتها أكثر خطورة حيث أخبرها طبيب العيون بوجود "بكتيريا عدوانية" في عينها، مما تسبب في قرحة القرنية. ثم أحالها طبيب العيون الخاص بها إلى مستشفى متخصص في العيون. أمضت أسبوعً في المستشفى، حيث أُعطيت 72 قطرة من المضادات الحيوية لعينها يوميًا في محاولة لتقليل القرحة.
وقالت كاراسكو "عندما دخلت المستشفى، كنت بالكاد أستطيع الرؤية. لقد كان أمراً مرعباً. ولحسن الحظ، كان فريق الأطباء رائعين ولا يمكنني أن أكون أكثر امتنانًا له".
وعلى الرغم من الجرعة اليومية من المضادات الحيوية، إلا أن القرحة لم تلتئم، ولم يتبق أمام الطاقم الطبي خيار سوى إجراء عملية زرع القرنية.
لكن بعد مرور ثلاثة أسابيع، تحسنت رؤيتها، ومن المأمول أن تعود بشكل كامل بحلول شهر أكتوبر، مما يسمح لها بالعودة إلى العمل. وقالت "أخبرني الطاقم الطبي في المستشفى أن البكتيريا الموجودة في عيني كانت قاسية للغاية لدرجة أنني لو بقيت لفترة أطول لفقدت نظري بالكامل".
وفقا لعيادة كليفلاند، فإن تقرحات القرنية عادة ما تكون ناجمة عن عدوى أو جفاف شديد في العين، ولكن أولئك الذين يرتدون العدسات اللاصقة قد يكونون معرضين للخطر بشكل خاص إذا لم ينظفوها بشكل صحيح أو تركوها لفترة طويلة جدا، في حين أن معظم القرح يمكن أن يتم علاجها بالمضادات الحيوية أو قطرات العين المضادة للفطريات، فإن الحالات الشديدة يمكن أن تؤدي إلى فقدان البصر الدائم من خلال التندب.
تحدث طبيب العيون جاك برينتون، الذي عالج كاراسكو في البداية، عن أهمية إجراء اختبار البصر كل عامين واستشارة طبيب العيون على الفور إذا كان لدى الناس أي مخاوف بشأن أعينهم أو رؤيتهم.
وأشار إلى أنه "لحسن الحظ، فإن ستيف في طريقها بالفعل إلى التعافي ونأمل أن تعود بصرها إلى وضعها الطبيعي في غضون شهر، لكن قصتها هي مثال على سبب أهمية التقييم الطبي السريع".