بسبب منشور لزوجته على إنستغرام.. تاجر مخدرات في قبضة الشرطة
بعد نجاحه في الهروب لمدة عامين، قاد منشور على إنستغرام الشرطة إلى موقع رونالد رولاند، وهو تاجر مخدرات برازيلي، وتم القبض عليه.
وقدمت زوجة تاجر المخدرات، خدمة للشرطة دون قصد، حيث شاركت الزوجة أندريزا دي ليما، منشور على إنستغرام تضمن موقعها دون قصد منها، وذلك حسبما أفادت صحيفة مترو.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
والجدير بالذكر أن السلطات كانت تراقب حسابات دي ليما على وسائل التواصل الاجتماعي لبعض الوقت، في انتظار زلة من شأنها أن تقودهم إلى زوجها. ومنشورات دي ليما، التي تضمنت مواقع محددة جغرافيًا ومعالم يمكن تحديدها، سمحت لسلطات إنفاذ القانون بتتبع مكان وجودها هي وزوجها. حيث عرضت منشوراتها رحلاتها إلى وجهات غريبة مختلفة مثل باريس وجزر المالديف وكولومبيا وقدمت معلومات قيمة للسلطات.
وفي الأسبوع الماضي، نشر دي ليما صورة تتضمن معلما مميزا، مما مكن الشرطة من تحديد الموقع بدقة.
تم القبض على تاجر المخدرات البرازيلي أخيرًا يوم الثلاثاء الماضي في شقته السكنية في بلدة جواروجا الساحلية للاشتباه في إدارته مخططًا لغسل الأموال وتزويد عصابات المخدرات في المكسيك. ووفقا للشرطة المحلية، حقق تاجر المخدرات ثروة قدرها 860.2 مليون جنيه استرليني في خمس سنوات، وزعها عبر أكثر من 100 شركة وهمية ومشروع تجاري.
واستخدمت زوجته، التي كانت متورطة أيضًا في أنشطته الإجرامية، متجر البيكيني الخاص بها في جواروجا لغسل الأموال، وفي بعض الأحيان تلقت ودائع تجاوزت 30 ألف دولار في يوم واحد.
بعد القبض عليه، يواجه رولاند تهمًا متعددة تتعلق بتهريب المخدرات والجريمة المنظمة والتهرب من الاعتقال.
Meanwhile in Brazil... Oops!
— Amit Paranjape (@aparanjape) July 13, 2024
"Brazilian Drug Lord Arrested After Wife"s Instagram Post Gives Away Location"
Last week, his wife Andrezza De Lima posted a photo that included a distinct landmark, enabling police to pinpoint their exact location.
https://t.co/EWEhWj211h pic.twitter.com/7VMIpQt7y8
ومن المثير للاهتمام أنه تم القبض عليه أيضًا في عام 2019 بعد أن كشفت زوجته السابقة بطريقة مماثلة عن موقعهما على وسائل التواصل الاجتماعي. وكانت زوجته السابقة قد وضعت علامة على المكان الذي كان فيه الزوجان في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى اعتقاله.
وذكرت التقارير أن الشرطة بدأت في ملاحقة رولاند في عام 2012 عندما كان يعمل طيارًا. وأرسلت إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية، خطابًا إلى الشرطة الفيدرالية البرازيلية، تحذرهم فيه بشأن التحقيق مع مجموعة من الطيارين البرازيليين المتورطين في "تهريب الكوكايين". ومنذ ذلك الحين أصبح رولاند شخصًا موضع اهتمام في العديد من عمليات الشرطة البرازيلية التي تستهدف شبكات تهريب المخدرات.