بشرة سارة لكارهي مادة الرياضيات.. ليس لها علاقة بقدرتك العقلية
مادة الرياضيات، التي تعتبر كابوس لدى الأطفال والمراهقين، الذين يواجهون بعض الصعوبات لفهم المسائل الحسابية، بالتالي لا يستطيعون الحصول على الدرجات النهائية في هذه المادة، الأمر الذي يسبب لهم بعض المشكلات النفسية، خاصة عندما يصفهم الآباء بعدم الذكاء.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
يعتاد بعض الآباء على اتباع هذا الأسلوب العنيف، عند تربية الصغار والمراهقين، الذين يواجهون صعوبات في استيعاب هذه المادة، بالتالي يعتمدون على أسلوب الضغط بشكل خاطئ، بالتالي يفهم الطفل أو المراهق أنه يعاني من قلة الذكاء.
هل هناك علاقة بين الرياضيات وقدرة الفرد؟
تعتبر الرياضات من المواد المملة لدى البعض، الذي يتواجد بداخل الكثيرون حتى بعد سنوات، شعور بالضيق والكراهية عند ذكر مادة الرياضيات، فما السر وراء ذلك؟
أوضح لي راندال، عالم النفس التربوي، في تصريحاته لصحيفة The Mirror البريطانية، أن التجارب السيئة التي نتعرض لها، عند دراسة مادة معينة أو اتباع أسلوب تربوي خاطئ، يظل في ذهن الفرد حتى إذا مر عليه الكثير من السنوات.
هذا الأمر متعلق بمادة الرياضيات، الذي يصف البعض خاصة الآباء أن عدم استيعاب الطفل، يدل على قدراته الذهنية المحدودة، هذا الأمر الذي يظل في ذهن الطفل حتى الكبر، يظل متواجد في عقله أن هناك مشكلات في مستوى ذكاءه.
مستوى ذكاء الفرد وعلاقته بدراسة المواد
كشفت دراسة حديثة أن ليس هناك علاقة نهائيًا بمستوى ذكاء الفرد، بين دراسة مادة معينة سواء الرياضة أو الإنجليزي، هناك بعض المواد الذي لا يستطيع الفرد أن يتقبلها بصدر رحب، إذ يجدها مملة للغاية وبالتالي يصعب عليه فهمها.
كما أن هناك بعض المواد التي تكون أصعب من الرياضيات، يكون الطفل أو المراهق قادر على فهمها جيدًا، الأمر يتوقف على طريقة التعليم ومدى رغبة الفرد باستيعاب المواد.
أساليب خاطئة عند تربية الأطفال
من أكبر المشكلات الذي يفعلها بعض الآباء، اتهام الطفل أو المراهق بالغباء، بسبب عدم قدرته على استيعاب مادة دراسية معينة، إذ في حالة مواجهة الطفل صعوبات في هذا الأمر، يفضل اتباع بعض الحيل التي تقيس مدى ذكاء الطفل.
يتم قياس مدى ذكاء الطفل، من خلال بعض التدريبات والأنشطة، التي يقدمها معلم الرياضيات للطفل والمراهق، حيث يتم تحديد ذكاء الفرد بداية من 5 إلى 13 سنة، كما أنه يفضل مراقبة فاعلية الطفل مع الآخرين، فهذا أيضًا من الضروريات التي يجب العناية بها.
الاستماع الدائم لما يشعر به الطفل
عندما يجد الطفل أو المراهق بعض الصعوبات، في استيعاب مادة الرياضيات، عليك بالبحث عن السبب الرئيسي، ربما تكون المشكلة في المعلم أو الطريقة الذي يشرح بها المعلومة.
تذكر دائمًا عدم اتهام طفلك بقلة القدرة العقلية، حتى لا يظل متذكر هذه الجملة، بالتالي ستؤثر عليه في كثير من القرارات الحياتية، عندما يشعر بالفشل سواء في الدراسة أو الحياة عامة، سيتذكر هذه الكلمة.