بعد 23 عاماً من الانفصال..جِدة تتبرع لطليقها بكليتها وهي في سن الـ60 ❤
ضربت جِدة أمريكية مثالاً رائعاً في الحب والوفاء بعدما قررت التبرع لطليقها الذي انفصلت عنه قبل 23 عاماً، بإحدى كليتيها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
قصة إنسانية بدأت عام 1974، حين تزوج بيل هنريتش وماري زيجلر، وهما في سن 18 عاماً، بعد قصة حب جمعتهما، وامتدت تفاصيلها لـ44 عاماً.
لكن دوام الحال من المحال، فبعد أن أنجب الزوجان الابن ماثيو (32 عاماً) الآن، والابنة ميسي (28 عاماً(، اختلفا وقررا بعد 21 عاماً من زواجهما، أن يحدث الطلاق بينهما، وهو ما تم بهدوء عام 1995.
وبعدها تزوج هنريتش امرأة أخرى، وكذلك تزوجت زيجلر، ظلا صديقين، يلتقيان من وقت لآخر في المناسبات العائلية ولمقابلة الأحفاد من وقت لآخر.
وعندما وصلا الطليقان إلى سن 60 عاماً، أصيب هنريتش بفشل كلوي، واحتاج إلى عملية نقل كلية، وبرغم تقدم الكثير من الأقارب والأصدقاء للتبرع، إلا أن الاختبارات أثبتت أنه يمكن أن يتلقى التبرع من شخصين فقط، هما ابنته ميسي وطليقته زيجلر.
وهنا أعلنت زيجلر أنها ستتبرع لطليقها هنريتش بكليتها، وبررت بأن ابنتها ميسي عمرها 28 عاماً، ولديها حياة طويلة تحتاجها، كما أن أحفادها يحتاجون جدهم وأبنائها لا يستغنون عنه