بعد 3 عقود من الزمن طائرة وحش بحر قزوين تعود للحركة مرة أخرى
-
1 / 10
بعد أكثر من 3 عقود لوجودها على السواحل الغربية لبحر قزوين، الطائرة التي اطلق عليها وحش بحر قزوين عادت للحركة مرة أخرى وتظهر الصور أعلاه عملية نقل طائرة وحش بحر قزوين لمستقرها الأخير.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
نجح أسطول من 3 زوارق وسفينتي مرافقة بالمناورة ببطء على طول شواطئ بحر قزوين لمدة تصل إلى 14 ساعة من أجل تسليم حمولة طائرة بحر قزوين الخاصة الضخمة إلى وجهتها التالية في منتزه يدعى باتريوت بمدينة دربند وهو يعد متحف عسكري ومنتزه ترفيهي يعرض أنواعاً مختلفة من المعدات العسكرية السوفيتية والروسية.
وكانت هُجرت الطائرة، التي أبحرت سلالتها الأخيرة ببحر قزوين، بعد انهيار الاتحاد السوفيتي في التسعينيات من القرن الماضي وحكم عليها بالصدأ في قاعدة كاسبييسك البحرية ولكنها صدر قرار لإنقاذها ووضع خطط لها ووضعها في منطقة سياحية وتعد وحش بحر قزوين من المركبات الهجينة التي تجمع بين شكل الطائرات والسفن وتتحرك هذه المركبات فوق الماء دون لمس سطحها وتستمد قدراتها الفريدة وعالية السرعة من كونها تحلق فوق سطح الماء على ارتفاع يتراوح بين متر و5 أمتار وتستفيد أيضاً من مبدأ ديناميكي هوائي يسمى تأثير الأرض.
وحصلت المركبة على لقب وحش بحر قزوين بعد تواجدها ضمن مساحة المياه الداخلية الواسعة بين الاتحاد السوفيتي وإيران ورغم حجمها إلا أن هذه الطائرة قادرة على الوصول إلى سرعات تصل إلى 550 كيلومتراً في الساعة أي ما يعادل طيران 340 ميلاً في الساعة ويرجع ذلك لوجود 8 محركات توربوفان قوية موجودة على أجنحتها القصيرة.
وكانت هذه الطائرة قادرة على الإقلاع والهبوط في ظروف عاصفة بواسطة موجات تصل إلى ارتفاع مترين ونصف وهي الوحيدة من فئتها التي دخلت الخدمة في عام 1987.
وكانت غير مسلحة ومخصصة لعمليات الإنقاذ والتمويل في حالة متقدمة من الاكتمال، وعندما تم إلغاء البرنامج السوفيتي بأكمله في أوائل التسعينيات، تم سحب "لون" من الخدمة.
يذكر أنه تم تصميم KM في 1964-1965 وكانت فريده من نوعها من حيث الحجم والحمولة وأظهرت الصور الأولى لأقمار التجسس الأمريكية طائرة غريبة تحمل الحروف KM على جسمها وكالة المخابرات المركزية كشفت عنها وسمتها بوحش قزوين.