بعد إعلان الهدنة.. السعودية ترسل 300 شاحنة مساعدات إغاثية إلى غزة
أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة، عن تجهيزه 300 شاحنة محملة بالمساعدات الطبية والغذائية استعداداً لإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
يأتي ذلك بعدما نجحت وساطة مصرية قطرية أمريكية، في التوصل لاتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، فيما سيتم الإعلان عن توقيت بدئها خلال 24 ساعة.
وتتضمن بنود الهدنة وصول المساعدات الطبية والدوائية لكل مستشفيات القطاع دون استثناء، وكذلك إدخال الوقود إلى هذه المستشفيات لاستعادة أعمالها وتقديمها الخدمة للمواطنين.
وعلى ضوء ما سبق، بدء مركز الملك سلمان للإغاثة، في تجهيز الشاحنات المحملة بالمساعدات الطبية والغذائية، بأعداد تفوق كل المساعدات السعودية التي جرى إرسالها إلى الشعب الفلسطيني منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.
يشار إلى أن الدكتور عبدالله الربيعة، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، وأعضاء المركز، والمنسقين من جهات دولية متعددة، وجهات إعلامية عالمية، يتواجدون عند معبر رفح منذ عدة أيام، كما تتواجد سلسلة كبيرة من الشاحنات وسيارات الإسعاف السعودية من قوافل الإغاثة التي جرى إرسالها خلال الأيام الماضية، تنتظر دخولها إلى قطاع غزة.
يذكر أن كل هذه الجهود تأتي بتنسيق كبير بين الهلال الأحمر السعودي ونظيريه المصري والفلسطيني لإدخال هذه المساعدات، وسط حالة من الترقب لموعد دخول هذه المساعدات، في ظل الضغط الدولي المتزايد، خاصة المساعدات العاجلة التي يحتاج إليها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
جدير بالذكر أن وساطة مصرية قطرية أمريكية، قادت للتوصل لاتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، فيما سيتم الإعلان عن توقيت بدئها خلال 24 ساعة.
ويشمل الاتفاق، وقف إطلاق النار بين الطرفين وكافة الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال في قطاع غزة وتوغل آلياته لمدة 4 أيام، وكذلك إدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والطبية والوقود إلى جميع مناطق قطاع غزة بلا استثناء .
كما ينص على تبادل 50 من الأسرى الإسرائيليين من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى، مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، على أن يلتزم الاحتلال خلال الهدنة بعدم التعرض لأحد أو اعتقاله، ووقف حركة الطيران في جنوب غزة على مدار الأربعة أيام، ووقفه بالشمال لمدة 6 ساعات يومياً.
يشار إلى أن الحملة الإغاثية السعودية للأشقاء في فلسطين، تأتي وفق التوجيهات الصادرة من جانب القيادة في المملكة، للوقوف مع الشعب الفلسطيني في غزة، بعد تدهور الأوضاع الإنسانية والنقص الشديد في الغذاء والدواء والمأوى والمياه الصالحة للشرب، وهو ما يشكل فصلاً جديداً من دعم المملكة، للدول العربية، والإسلامية.