بعد الاعتزال ـ روزبيرغ ينوي العودة إلى مقاعد الدراسة

  • بواسطة: DWW تاريخ النشر: الخميس، 27 يوليو 2017
مقالات ذات صلة
بين الرغبة في العودة للأضواء والحقيقة:نجوم أعلنوا الاعتزال في لحظة ضعف
مدرس أمريكي يرحب بالطلاب بمناسبة العودة إلى الدراسة بهذه الطريقة المبتكرة
الوطني للأرصاد ينوه من سقوط أمطار متوسطة على عسير

وضع الألماني نيكو روزبيرغ (32 عاماً) بطل العالم في سباق الفورمولا واحد هدفاً جديداً يسعى إلى تحقيقه بعد اعتزاله عالم سباقات السرعة. وكشف البطل الألماني السابق في مقابلة مع مجلة "غالا"، التي تهتم بأخبار المشاهير، أنه زار مركز تكنولوجيا المعلومات العالمي، الذي يوجد في وادي سيليكون بولاية كاليفورنيا الأمريكية. وقال روزبيرغ إن "هذه الزيارة كانت على رأس قائمة الأشياء التي كان ينوي القيام بها".

وذكر روزبيرغ في مقابلته مع "غالا"، أنه أُعجِب "بتحرر أصحاب الشركات (هناك) من الخوف". وقال روزبيرغ "لا أحد من أصحاب الشركات يهاب الفشل على عكس السائد في ثقافتنا (الألمانية)". وأكد بطل سباقات فورمولا واحد السابق أن خطوته القادمة هي "التسجيل في كلية ستانفورد للأعمال في العام القادم". وقال روزبيرغ إنه زار الحرم الجامعي هناك وقام بجولة مع أحد أساتذة الاقتصاد، وكانت مفاجأته كبيرة عندما علم بأسماء النوابغ الذين درسوا في كلية ستانفورد.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وكان روزبيرغ قد نشر قبل ذلك مقطع فيديو على صفحته الرسمية على موقع تويتر يسجل زيارته للجامعة الأمريكية، ذاكراً أن الأستاذ، الذي رافقه في الجولة أوضح له إمكانيات مختلفة للتسجيل والدراسة هناك. وأكد بطل العالم أنه سوف يفكر في الأمر جيدا "وسيكون بالطبع متعة كبيرة أن أدرس هنا".

حصول نيكو روزبيرغ على مقعد للدراسة في ستانفورد لن يكون أمراً صعباً؛ فقد كان طالباً مجتهداً في مرحلة البكالوريا، حيث تخرج في مدرسة دولية في إمارة موناكو، التي كبر فيها وترعرع مع أسرته، فوالده الفنلندي كيكي روزبرغ، بطل سابق أيضا للفورمولا واحد، أما أمه فسيدة ألمانية. ويتكلم نيكو روزبيرغ لغات عديدة منها : الألمانية والفرنسية، والإنجليزية، غير أنه لا يجيد التحدث بالفنلدنية، لغة والده.

يشار إلى أن روزبيرغ اعتزل سباقات السرعة بعدما توّج بلقب بطولة العالم (الجائزة الكبرى) لسباقات سيارات فورمولا واحد للمرة الأولى في مسيرته الرياضية، بعدما حل في المركز الثاني خلال سباق جائزة أبو ظبي الكبرى في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016.