بعد اللقاء الأول.. 13 طريقة لجعل الرجل يراسلك أولاً؟
هل سبق لك أن اختبرت شعور الانتظار، والتحديق في هاتفك، والرغبة في أن يضيء باسم شخص معين؟ إذا كانت الإجابة بنعم، تابعي القراءة، لمعرفة الأسباب وراء عدم إرسال الرجال رسالة بعد اللقاء الأول وكيفية جعل الرجل يراسلك أولاً!
لماذا لم يرسل لك رسالة أولاً؟
عندما تنتظر أن يرسل لك شخص ما رسالة أولاً، فمن المؤكد أن ذلك الانتظار قد يثير مزيجًا من المشاعر. من الطبيعي أن تشعر ببعض القلق أو حتى بالإحباط. إذا لم يرسل الرسالة الأولى، فقد يكون هناك مجموعة متنوعة من الأسباب، وقد لا يكون الكثير منها سلبيًا كما تفكرين. فيما يلي بعض الأسباب التي يجب مراعاتها:
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
- مشغول: يمكن أن تصبح الحياة سريعة ومحمومة، وفي بعض الأحيان حتى إذا أراد شخص ما التواصل، فإنه ينشغل بمهامه اليومية. قد يكون غارقًا في العمل أو مسؤوليات أخرى. على سبيل المثال، يمكن أن يكون لديه مشروع كبير في العمل أو موعد نهائي وشيك يستحوذ على كل اهتمامه الآن.
- غير متأكد من اهتمامك: في بعض الأحيان، يتراجع الناس لأنهم غير متأكدين من شعور الشخص الآخر تجاههم. إذا كانت تفاعلاتك غامضة، فقد يكون قلقًا بشأن الضغط عليكِ. فكري في كيفية تفاعلك الأخير، هل كان من الواضح أنك سترحبين برسائله؟
- يفضل التفاعلات وجهاً لوجه: بعض الأشخاص لا يهتمون بالرسائل النصية أو الاتصالات. بل يفضلون التحدث شخصيًا أو عبر الهاتف. على سبيل المثال، إذا كان شخصًا أكثر تفاعلاً وانفتاحًا على المستوى الشخصي، فقد لا يشعر بالراحة في التعبير عن نفسه من خلال الرسائل النصية.
- متوتر: قد يكون التواصل مع شخص ما أمرًا مخيفًا، خاصة إذا كان يقدر العلاقة ويشعر بالقلق بشأن ترك انطباع جيد. يمكن أن يشكل التوتر والقلق عقبة كبيرة، فحتى الرسائل البسيطة قد تبدو مخيفة إذا كنت قلقًا بشأن كيفية تلقيها من الطرف الآخر.
- يفترض أنك ستتواصلين معه إذا كنت تريد التحدث: قد يعتقد أن الكرة في ملعبك لسبب ما. ربما كنت أنت الشخص الذي بدأ الاتصال في الماضي، وأصبح يتوقع استمرار هذا النمط.
- غير مهتم: ربما هذا السبب قد يشعرك بالإهانة ولكن عدم اهتمام شخص ما بنا، لا يعني أننا غير جيدين بما يكفي، فقط ربما لسنا مناسبين لهذا الشخص ولكننا رائعين بالنسبة لشخص آخر.
كيفية جعل الرجل يراسلك أولاً
إن جعل شخص ما يرسل لك رسالة نصية أولاً قد يبدو وكأنه لعبة استراتيجية، ولكن يجب أن يكون ممتعًا وطبيعيًا أيضًا. لجعل الرجل يرسل لك رسالة نصية أولاً، ركزي على الحفاظ على المحادثات جذابة ومتنوعة. فيما يلي بعض النصائح لتشجيعه على اتخاذ الخطوة الأولى عبر الرسائل النصية:
- اتركي المحادثات مفتوحة: تجنبي الإجابات المكونة من كلمة واحدة، لأنها قد تجعلك تبدين غير مهتمة. بدلًا من ذلك، اطرحي عليه أسئلة مرحة وشخصية تستدعي إجابات تفصيلية، مع إظهار فضول حقيقي حول حياته. حاولي ترك موضوع مثير للاهتمام معلقًا حتى يشعر بأنه مجبر على التواصل معه مرة أخرى.
- أظهري الاهتمام باهتماماته: إذا كان مهتمًا بشيء ما، مثل رياضة أو مسلسل تلفزيوني، فأظهري فضولًا حقيقيًا حول هذا الشيء. اطرحي أسئلة تتطلب أكثر من إجابة بنعم أو لا، حتى يتمكن من إرسال رسالة إليك أولاً في المرة القادمة لمشاركة تحديث حول هذا الشيء أو مواصلة الحديث عنه.
- شاركي شيئًا مضحكًا: أرسلي له صورة أو مقطع فيديو مضحكاً أو نكتة تتعلق بشيء تحدثتما عنه. إنها طريقة لطيفة للمشاركة.
- كوني إيجابية ومثيرة للاهتمام: ينجذب الناس بشكل طبيعي إلى الإيجابية. إذا كانت تفاعلاتك مبهجة وتتركه يشعر بالرضا، فسوف يرغب في تجربة ذلك مرة أخرى ومن المرجح أن يرسل لك رسالة نصية أولاً.
- لا تكوني متاحة أكثر من اللازم: لا بأس بعدم الرد على الفور في كل مرة. إذا كنت أقل قابلية للتنبؤ بتصرفاتك، فقد يشعره ذلك بضرورة التواصل معك عندما تكوني متفرغة.
- استخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لصالحك: في بعض الأحيان، قد يدفعه نشر صورة أو قصة مثيرة للاهتمام إلى مراسلتك.
- اطلبي مساعدته أو رأيه: يحب معظم الناس الشعور بالقدرة على المساعدة أو المعرفة. شاركيه في الأسئلة التي تتطلب إجابات مدروسة، لكن لا تثقليه بالرسائل النصية المستمرة. التوازن هو المفتاح لإبقاء التفاعل مثيرًا وتشجيعه على إرسال الرسائل النصية أولاً.
- أعطيه مساحة ليفتقدك: إذا كنتِ دائمًا أول من يتواصل معك، فحاولي التراجع خطوة إلى الوراء ومنحه بعض المساحة. في بعض الأحيان، عدم سماع صوتك قد يجعله يتساءل عما تنوين فعله ويرسل رسالة.
- اذكري الخطط المستقبلية بشكل غامض: قولي تلميحات حول الأشياء المثيرة التي تتطلعين إليها واتركي المجال مفتوحًا له للاستفسار عن المزيد عنها. على سبيل المثال "أنا متحمسة لعطلة نهاية الأسبوع، لقد خططت لشيء ممتع!".
- كوني غامضًا في بعض الأحيان: أرسلي رسالة تدعو إلى الفضول ولكنها لا تكشف عن كل شيء.
- إنهاء المحادثات بلباقة: بدلًا من تأجيل المحادثة حتى تنتهي مما تفعليه، حاولي إنهاءها بطريقة لبقة، مثل "يجب أن أفعل شيئاً الآن، نتحدث قريبًا!".
- أظهري التقدير له: امدحيه أو اشكريه عندما يفعل شيئًا لطيفًا أو يساعدك، حتى لو كان صغيرًا. يحب الجميع أن يشعروا بالتقدير، وقد يشجعه ذلك على التواصل.
- كوني نفسك: كوني صادقة في تعاملاتك. إذا كنت مرتاحة وطبيعية، فهذا يشكل أساسًا رائعًا لرغبته في بدء المحادثات.