بعد المسلات المعدنية الغامضة: العثور على رأس ضخم في روسيا وهذه قصته!
لم يكد العالم يفك لغز المسلات المعدنية الغامضة التي تظهرت في مواقع مختلفة، حتى ظهر رأس تمثال ضخم لم يُعرف من أين جاء حتى الآن.
وفي أواخر نوفمبر وأوائل ديسمبر الماضي، شوهدت مجموعة من الهياكل المعدنية التي تشبه المسلات، تظهر وتختففي في أكثر من مكان حول العالم مثل: صحراء يوتا في الولايات المتحدة الأمريكية، مدينة بياترا نيمت شمالي رومانيا وقمة جبل باين في أتاسكايرو في كاليفورنيا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وبعد موجة هائلة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي حول حقيقة الأمر، تبين في النهاية أن هذه الطريقة كانت مجرد حيلة للفت الانتباه إلى العمل الفني الذي أنجزته شركة "Most famous artist" التي تتخذ من نيو مكسيكو مقراً لها.
وحددت الشركة سعر هذه الأعمدة في حدود 45 ألف دولار، وتم عرض هذه الأعمال الفنية على الإنترنت لأجل إغراء المشترين.
رأس تمثال غامض في روسيا
ويبدو أن ظهور الأشياء الغريبة في أماكن غير متوقعة سيصبح أمراً شائعاً، فمؤخراً ظهر رأس تمثال غامض يبدو عتيقاً على شواطئ جزيرة فاسيليفسكي في مدينة سانت بطرسبرغ في روسيا.
وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بصور لرأس التمثال المكتشف في وقت سابق من شهر ديسمبر الماضي، لكن أحداً لم يعرف من أين أتى حتى الآن.
وتُظهر الصور قطعة فنية غريبة وجدت على شاطئ رملي قبالة مبانٍ سكنية ترجع إلى الحقبة السوفيتية.
جدل حول رأس التمثال المكتشف
وانتشر جدل حول حقيقة رأس التمثال المكتشف عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ذكّر بعض من السكان المحليين بسريالية لوحات سلفادور دالي، بينما رأي آخرون إشارات إلى فيلم "سيد الخواتم" أو تمثال الرأس الشهير في منطقة كراكوف في بولندا.
وزاد الغموض الذي صاحب مظهر تمثال الرأس أو رأس التمثال من جاذبيته، حيث مزح السكان المحليون قائيلين إن شخصاً ما فقط رأسه في تلك المنطقة.
هذه قصة رأس التمثال الغامض
وبعد فترة من الجدل، كشف موقع MR7 المحلي الإخباري، عن الأصول الغامضة للرأس، مشيراً إلى أنه كان يوجد في مكاتب موقع إخباري آخر في سانت بطرسبرغ، وهو موقع "سوباكا" الإخباري.
وقال الموقع، إن "سوباكا" استخدم الرأس العملاق كزينة خلال حفله العام الماضي في سانت بطرس برغ، حيث وقف الضيوف أمام الرأس المشهور أثناء حفلة توزيع جوائز، ونُشرت الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتم العثور على التمثال المصنوع من مادة رغوية صلبة بعض الشيء لأول مرة بالقرب من حاوية قمامة في شوارع أورالسكايا، بالقرب من مكاتب سوباكا في فصل الربيع الماضي قبل أن يختفي لأشهر ويعود إلى الظهور في جزيرة فاسيليفسكي في 10 ديسمبر.
وفي الأسابيع التي تلت ظهور تمثال الرأس في جزيرة فاسيليفسكي، أصبح مادة مثيرة على موقع إنستغرام خصوصاً بالنسبة إلى سكان سانت بطرسبرغ المحليين، مما منح التمثال حياة ثانية.
وشاركت الفنانة التي أنجزت تمثال الرأس، فيرا مارتينوف، عبر فيسبوك، وعبرت عن إحباطها من إلقاء عملها في حاوية القمامة، قائلة إنها تفضل أن تأخذ رأسها معها إلى المنزل.
تم نشر هذا المقال مسبقاً على سائح. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا