بعد تصريح جو بايدن.. هل يمكنك خلع الكمامة بعد حصولك على لقاح كورونا؟
تداول على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بعض التساؤلات المتعلقة بخلع الكمامة للأشخاص الذين حصلوا على التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
جاءت هذه التعليقات بعد تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي قال في خطاب رسمي له إن على الأفراد الذين حصلوا على تطعيم ضد فيروس كورونا، بخلع الكمامة في المناطق العامة، كما أنه وصف هذا اليوم بالانتصار العظيم الذي حققته الولايات المتحدة الأمريكية للتصدي للفيروس.
هل خلع الكمامة بعد الحصول على التطعيم أمراً ضرورياً أم يعرض الفرد للإصابة بالفيروس؟، سنطلعك على الإجابة في السطور التالية:
كشفت بعض الأطباء على أهمية ارتداء الكمامة، التي تمنع زيادة انتشار الفيروس بين الجماهير، نتيجة منع تجاوز رزاز المصاب أن يخترق الجهاز التنفسي لجسم الطرف المقابل وبالتالي يصاب بالفيروس.
كما يعتبر ارتداء الكمامة من الأمور الهامة التي تكون كوقاية من خطر الإصابة بالفيروس مرة أخرى، بخلاف الحفاظ على التباعد الاجتماعي وغسل اليدين وتعقيم الأسطح.
يرى الخبراء أن ارتداء الكمامة حتى بعد الحصول على لقاح فيروس كورونا مهمة لبعض الأسباب المتعددة والتي تكون من ضمنها:
حتى الأن مازال اللقاحات المتواجدة في الأسواق، لا تحمي من خطر الإصابة بالفيروس بنسبة 100%، بالتالي يكون الخطر مازال يحوم حول الفرد حتى بعد تناول اللقاح، لكن هذا لا يمنع عندم الحرص في الحصول على اللقاح الذي يساهم في ضعف الإصابة بالفيروس.
لذلك، أصبح ارتداء الكمامة من الأمور الهامة التي على الفرد اتباعها وعدم التخلص منها، فهي تعتبر من ضمن إجراءات الوقائية التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية منذ بداية جائحة كورونا.
كما أن ارتداء الكمامة والحرص على غسل اليدين وتعقيم الأسطح، مازالت من تداعيات الاحترازية للفيروس حتى للذين حصلوا على اللقاح، لضمان سلامتهم وسلامة من حولهم فالتطعيم لا يعني حمياتك بالكامل من كورونا.
عندما تقرر خلع الكمامة خاصة في الأماكن العامة المفتوحة في الهواء، يجب أن يكون على الأقل حدث تطعيم للسكان بنسبة 70%، حتى تضعف نسبة نقل الفيروس بين الأشخاص وبالتالي لا تحدث جائحة أو موجهة جديدة.
يرى بعض الخبراء وعلماء الصحة، أن قرار خلع الكمامات من المتوقع التصريح به بعد مرور 5 سنوات، بحسب الدراسات التي أجريت على مراحل تطور الفيروس، من المؤسف أنه مازال متواجد بين البشرية خلال السنة القادمة دون أن يحدد أحد وقت معين لاختفائه.
من الخطورة الذي يشكلها فيروس كورونا على كوكب الأرض، أنه يعتبر من الفيروسات سريعة التبلور، الذي ينتج عليه ظهور كثير من الموجهات التي تجعل الأطباء الفشل في تحديد موعد للانتهاء منه والانتصار على الفيروس.
لذلك أصبح خلع الكمامات من العلامات غير المبشر بوقوعها خلال هذا العام أو حتى العام المقبل، كما أعرب الأطباء غضبهم الشديد على سياسة القطيع الذي أصبح يتابعها الكثيرون حول العالم، ما ينتج عنه مؤشرات لبداية موجة جديدة للفيروس وبالتالي يضعف من احتمالية مقاومة اللقاح وحماية الجهاز المناعي.
نشر صحيفة ديلي ميل البريطانية، بعد التوصيات التي تنص على عدم خلع الكمامة نهائياً، خاصة في المناطق السكانية المزدحمة بالسكان، بالإضافة إلى عند التنزه في المولات واستخدام المواصلات العامة.
كما يرعى علم الأوبئة ريمون، أن ارتداء الكمامة بعد التطعيم، يعتبر من ضمن الحيل التي تحمي من خطر انتشار فيروس كورونا بأعداد مهولة في البلاد.
فهي من الأمور اللازم اتباعها منعاً لزيادة عدد الإصابات من جديد، حتى الحاصلين على التطعيم مهما كان نوعه، وكشف ريمون أن الأشخاص الذي تلقوا اللقاح من الممكن ان يكونوا حاملين للفيروس بداخلهم ويساهمون في نشره على من حولهم.
هل من الممكن تقليل ارتداء الكمامة مع مرور الوقت؟
يرى بعض الأطباء، أن الوضع مازال حرجاً ويحمل بعض المخاطر التي من الممكن ينتج عنها بداية موجة جديدة للفيروس، لذلك لا داعي على الإطلاق عودة الحياة لطبيعتها والتخلي عن الكمامة حتى لا ينتج عنه بعض المخاطر على مستوى العالم.
ليس هناك موعد معين يبشر بالاستغناء عن الكمامة هذه الفترة على الأقل، لذلك لا داعي للاستعجال والالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية.
لا تنسى عزيزي القارئ، ارتداء الكمامة من الأمور الهام اتباعها حتى بعد تلقي اللقاح ضد فيروس كورونا، تذكر دائماً بأنك تحافظ على سلامتك وسلامة من حولك.
لماذا عليك ارتداء الكمامة حتى بعد اللقاح؟
هناك عدة أسباب تبين لك الحرص على أهمية ارتداء الكمامة وعدم الاستغناء عنها وهي:
من الممكن أن تحصل على التطعيم ولكن يكون بداخلك الفيروس، الذي سينتقل للغير من خلال التعامل دون ارتداء الكمامة، نتيجة عدم تواجد لقاح يحمي الجهاز المناعي بنسبة مائة في المائة.
كشفت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم، من الممكن أن يحملوا الفيروس لغيرهم دون أن تظهر أعراض، يتم نقلها عند التعامل مع الآخرين.
يعتبر اللقاح وسيلة للوقاية من الفيروس وتخفيف أعراضه عند الإصابة به، هذا لا يعني الاستغناء عن ارتداء الكمامة وتناول الطعام الصحي، بالإضافة إلى الحرص على التباعد الاجتماعي وغسل اليدين باستمرار.